الجمعية العامة بحاجة إلى دماء جديدة لكن إدماجهم مرهون بقبول الأغلبية أكد رئيس مولودية قسنطينة نور الدين قدري، في تصريح مسجل خص به النصر صباح أمس، بأنه غير متمسك بمنصب الرئاسة بقدر ما يريد خدمة الفريق، في رد غير مباشر على الموقعين على عريضة سحب الثقة من شخصه، والتي تجاوز عدد الموقعين عليها النصاب القانوني. قدري الذي اتصل بنا هاتفيا تساءل عن بلوغ عدد الموقعين ضده 84 موقعا، متحديا إياهم إن كانوا سيحضرون كلهم الجمعية العامة، حجته في ذلك ما حدث خلال الجمعيتين العامتين اللتين حضرهما، الأولى التي صادقت على التقريرين الأدبي والمالي للرئيس السابق عبد الحق دميغة حيث تم توقيع 75 عضوا ضد دميغة، لكن الحضور يوم الموعد اقتصر على 17 فقط، والثانية التي خصصت لمطابقة قوانين الفريق مع القوانين المعتمدة من قبل وزارة الشباب والرياضة وهو الإشكال الذي يبقي الجمعية العامة رهينة قانون النصاب. وأضاف محدثنا: «مشكلة الموك تكمن في غياب ممثلين لها في الهيئات الكروية (الفاف والرابطة)، بالإضافة إلى أعضاء الجمعية العامة الذين لا يتحملون مسؤولياتهم. يقال أنهم جمعوا 84 توقيعا، ويوم الجمعية العامة لن يكتمل النصاب، فمنهم من يتحجج بمرض أحد أفراد عائلته وآخر بحجة أنه مشغول ومنهم من يقول بأن لديه التزامات مهنية... المهم النصاب لن يكتمل مهما كان جدول أعمال الجمعية العامة، لتقرر المجموعة الصغيرة التي تحضر مصير فريق بحجم الموك. لدي 4 محاضر لجمعيات عامة عقدها دميغة لم يكتمل فيها النصاب، ومحضرين آخرين للجمعيتين اللتين عقدتهما أنا». وفي ذات السياق كشف الرئيس قدري، بأن الجمعية العامة للمولودية بحاجة إلى دماء جديدة مشيرا إلى أنه تلقى العديد من طلبات الانخراط، من قبل لاعبين قدامى ومسيرين وممولين سابقين وحتى الأنصار من الجيل الجديد لكنه تأسف للجميع لأنه لن يكون بإمكانه تلبية مطلبهم، لأنه يدري جيدا بأن النصاب القانوني لن يكتمل في حالة استدعاء الجمعية العامة للمصادقة على عضويتهم وهو ما معناه أن القائمة ستتقلص من سنة إلى أخرى. هذا واستغرب قدري إقصاء الكثير ممن خدموا الموك سواء في عهد دميغة أو في عهد الذين سبقوه مقابل الاحتفاظ بأعضاء غيابهم دائم وحتى في حالة حضورهم لا يناقشون مشاكل الفريق في العمق، ويكتفون بمساعدة فلان ومعارضة علان.