فتح فضاء الفرانكوفونية بجامعة قسنطينة تم أمس فتح جامعة الفرانكوفونية بقسنطينة في إطار شبكة عالمية تعتمد التكنولوجيات الحديثة للإتصال تربط بين 774 جامعة تستعمل اللغة الفرنسية عبر 90 دولة. الفضاء الجديد الذي تم فتحه بمجمع حماني (المعروف باسم زرزارة) بجامعة قسنطينة هو الثالث من نوعه بالجزائر بعد العاصمة و ووهران. و قد ذكر رئيس جامعة قسنطينة عبد الحميد جكون أن فرص التكوين التي يمنحها فضاء الجامعة الفرانكوفونية الإفتراضي و الحقيقي متنوعة، و هي مكسب جديد لجامعة قسنطينة التي صارت معروفة على النطاق الدولي، و أضاف المسؤول أن الجامعة توفر كل الضروريات للتكوين النوعي و على منتسبيها إنتهاز الفرص المتاحة لتحسين مستواهم، مشيرا إلى فتح 33 تخصصا جديدا في الماستر مع الموسم الجامعي المقبل إضافة إلى 111 تخصصا الموجودة لنيل الشهادة ذاتها. من جهته السيد حسين حمدي مسؤول الجامعة الفرانكوفونية قال أن الفضاء الجامعي الفرانكوفوني بكلية الهندسة المعمارية يفتح بابا واسعا للتكوين، و قد أبرمت الوزارة إتفاقية مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية في جوان 2007 و تم الإتفاق على فتح الجامعة الفرانكوفونية في 17 فيفري 2009 و هو ما تجسد أمس. جامعة قسنطينة التي وفرت المكان و العمال كسبت لصالح الجامعيين و الباحثين بالشرق الجزائري من الوكالة الفرانكوفونية عتادا بيداغوجيا في غاية الدقة و من أحدث المنتجات في تكنولوجيا الإتصال بقيمة 30 ألف أورو. و هي الوسائل التي تسمح للجامعة الفرانكوفونية المفتوحة بتكوين مختلف المهتمين في ميدان التكنولوجيات الحديثة للاتصال من الجامعيين بدرجة ماستر 2 فما فوق و لمختلف المنتسبين للجامعة بالحصول على المعطيات و المعلومات و المنشورات العلمية الحديثة و الدقيقة و المتخصصة و التي يتم عرضها للبيع على شبكة الإنترنت مقابل مبالغ بالعملة الصعبة بأسعار رمزية و بالدينار الجزائري حيث تم تقدير مبلغ الإشتراك السنوي ب 300 دج حسب السيد حمدي الذي قال أن الوكالة الجامعية الفرانكوفونية تمنح العاملين بالجامعة في إطار المشروع الجديد علاوات و منح بينما تتكفل جامعة قسنطينة بدفع رواتبهم العادية باعتبارهم عمالا لديها. و قال المسؤول أن المزايا و الفائدة المنتظرة من الجامعة الفرانكوفونية في قسنطينة غير محدودة لكونها نافذة بيد الباحثين و الجامعيين لتلقي تكوين عالي المستوى دون التنقل و الهجرة إلى دول أخرى و تحمل تكاليف باهضة. و من المنتظر الإعلان عن شعب التكوين المفتوحة بالجامعة قريبا حسب المصدر ذاته الذي لم يستبعد قيام الجامعة بفتح مجالات للتكوين بناء على طلب المنتسبين من الجامعيين.