يراهن رئيس مولودية باتنة عز الدين زعطوط، على أشغال الجمعية العامة الانتخابية المقررة ليوم 16 جوان الجاري، لترسيم بقائه ومواصلة مهامه لعهدة أولمبية جديدة، في ظل عزمه على الترشح، ولو أنه فضل عدم الكشف عن أوراقه قبل الجمعية العامة، وهذا لضمان نجاح مشروعه الرياضي كما قال. وفي ذات السياق ذكر مصدر مطلع للنصر، بأن زعطوط اتخذ كامل احتياطاته، وذلك من خلال ضبط التعداد الذي سيراهن عليه في بطولة ما بين الرابطات الموسم المقبل، من خلال إبرام صفقات مع بعض اللاعبين، نذكر منهم على سبيل المثال، ثنائي اتحاد خنشلة سي أحمد والحارس منصوري، في انتظار تثبيت هذه الصفقات بعد الجمعية العامة. كما اتفق رئيس البوبية مع المدرب سعيد بورابحة لإسناده مهمة الإشراف على العارضة الفنية للفريق، مع اعتماده خارطة الطريق للموسم المقبل، والتي تتضمن الصعود هدفا أساسيا. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن زعطوط قرر عقد جمعية عامة عادية يوم السبت المقبل، يتضمن جدول أعمالها نقطة واحدة، وهي عرض التقريرين الأدبي والمالي للمصادقة، والإعلان عن ترشحه لقيادة البوبية ببرنامج رياضي طموح، قبل إقامة الدورة الانتخابية يوم 16 جوان. من جهة أخرى عاد الأنصار للحديث عن مستقبل الفريق، في ظل إصرارهم على طي صفحة الماضي، وضرورة توحيد الجهود والصفوف من أجل مصلحة البوبية، لتمكينها من استعادة مجدها الضائع، ومكانتها التي فقدتها الموسم الماضي، عقب مشوار كارثي يجب وضعه في طي النسيان. وقد عبر الأنصار في وقفة تضامنية نظموها بشكل تلقائي بالساحة المحاذية للبريد المركزي القديم، عن مساندتهم لمساعي ومجهودات الإدارة الحالية، ورغبتها الصادقة في عودة الهدوء والاستقرار إلى بيت الكحلة والبيضاء، مثمنين نية الرئيس زعطوط في جعل الموسم القادم محطة للتدارك وتجاوز كل الخلافات. م مداني