علمت النصر أمس من مصدر من داخل المكتب الفيدرالي، بأن رئيس الفاف لا يعتزم حاليا القيام بأي تغيير على مستوى العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأول نافيا بالمناسبة كل ما تم ترويجه خلال 48 ساعة التي أعقبت الإعلان عن انتداب رئيس الاتحادية محمد روراوة، للمدرب الصربي ميلوفان راجيفاك، حيث سارعت مختلف وسائل الإعلام والمواقع وحتى عشاق الخضر على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التأكيد على أن الطاقم الفني للخضر سيعرف تغييرا جذريا في تركيبته في إشارة إلى احتمال إبعاد المدرب المساعد نبيل نغيز الذي أشرف على الخضر بعد رحيل كريستيان غوركوف، في اللقاء أمام منتخب السيشل، والذي ضمن بفضله المنتخب الوطني تواجده في العرس الكروي الإفريقي 2017 بغانا، و كذا مدرب الحراس بولي ومنهم من ذهب إلى حد التأكيد بأن القائد السابق للخضر مجيد بوقرة، سيكون المدرب المساعد للناخب الوطني الجديد، والمترجم الشخصي له، على أساس أن راجيفاك لا يحسن اللغة الفرنسية حيث قال محدثنا في هذا الصدد: «مجيد بوقرة لن يكون مترجما لراجيفاك، ومن قال بأن الماجيك يتكلم اللغة الصربية؟... أما إذا كان بخصوص اللغة الانجليزية التي كان يتعامل بها مع منتخب غانا، فإن داخل التشكيلة الوطنية اللاعب رياض محرز، فانه يحسن اللغة الانجليزية جيدا. دعونا من القيل والقال، ولنترك الناخب الوطني الجديد يعمل في هدوء، وأنا متأكد من أنه سيكون ناجحا وسيحبه الجزائريون مثلما أحبوا حليلوزيتش أو أكثر. مساندة راجيفاك ورفقاء القائد مجاني جد ضرورية خلال الفترة القادمة، خاصة وأن هدف المنتخب الوطني هو ضمان تأشيرة التأهل إلى نهائيات المونديال لثالث مرة على التوالي والخامسة في تاريخه». وفي السياق ذاته استطرد مصدر النصر قائلا: « تحقيق هدف التأهل إلى مونديال روسيا يتطلب تجند الجميع، وعلى الرغم من صعوبة المهمة أمام عمالقة القارة، وحاجة المنتخب ومدربه الجديد إلى لقاءات ودية للتعرف على التشكيلة وأداء اللاعبين، إلا أن الفاف تنفي نفيا قاطعا ما روج بخصوص إمكانية برمجة مباراة ودية مع منتخب غانا الذي كان يشرف عليه الناخب الوطني الجديد، خلال شهر سبتمبر القادم والذي يتزامن ورزنامة الفيفا، وهذا حسب ما تقرر خلال أشغال المكتب الفيدرالي الأخير».