مربون متخوّفون من نفوق الماشية شرق بسكرة دق مربو الماشية ببلدية الفيض وما جاورها شرق بسكرة ناقوس الخطر ،بعد أن أصبحت ماشيتهم مهددة بخطر النفوق جراء حالة الجفاف التي ضربت المنطقة، إضافة إلى انعدام المياه ، خاصة بعد جفاف بئرين وحيدين بالجهة منذ أكثر من سنة. المربون المتضررون حسب بعضهم استنجدوا بمياه الصهاريج رغم غلاء أسعارها خوفا من هلاك ماشيتهم، و تجنبا لتأثير غياب المياه بشكل سلبي على الثروة الحيوانية التي تزخر بها المنطقة خاصة الأغنام التي عادة ما يتعرض بعضها إلى النفوق في موسم الحر. كما أدت قلة التساقطات المطرية إلى تقلص الوعاء الرعوي ما دفع بالمربين إلى الاستنجاد بالمواد العلفية رغم غلائها في السوق السوداء بفعل تحكم المضاربين والوسطاء، وأمام هذه الوضعية المزرية ناشد مربو الماشية كافة السلطات للتدخل حماية لهذه الثروة الحيوانية التي تعد ركيزة أساسية في الاقتصاد المحلي والوطني. و ذكر بعضهم أنهم طرحوا انشغالهم مرارا على العديد من الجهات للتدخل، لكن لم يتحقق لهم ذلك رغم حجم المعضلة، الأمر الذي جعلهم يجددون مناشدتهم لجميع المسؤولين المحليين للسعي الجاد لحل مشكلتهم التي تحولت إلى كابوس يؤرقهم ليل نهار. و دفعت صعوبة تربية الأغنام ببعض الموالين إلى استئجار أراض رعوية بمناطق مختلفة من شرق الوطن و بأسعار مرتفعة ضاعفت من معاناتهم و زادت من تكاليف نشاطهم. السلطات المحلية ببلدية الفيض رغم إقرارها بمعاناة المربين إلا أنها ربطت الحل بتدخل المديرية الوصية من خلال انجاز منقب جديد بعمق 900 متر لإنقاذ الثروة الحيوانية وكذا أشجار النخيل التي يفوق عددها 3000 نخلة من مختلف الأنواع يتهددها خطر الموت جراء أزمة العطش المستفحلة. ع.بوسنة اختناقات بسبب حرق نفايات بسيدي عقبة تعرض أمس عدد من سكان حي 310 سكن والأحياء المجاورة له بمدينة سيدي عقبة، للاختناق بالدخان السام المنبعث من النفايات المحروقة. و ذكر بعض المتضررين أنهم تعرضوا لصعوبات كبيرة في التنفس إثر استنشاقهم للدخان الكثيف الذي غطى سماء الجهة. و وقع الحادث بعد تعمد بعض المواطنين حرق النفايات المنزلية المكدسة وانبعاث روائح كريهة منها، إلى جانب انتشار مختلف أنواع الحشرات التي تأذى منها السكان، و قد عمد مواطنون على إضرام النار في أكوام النفايات المتكدسة بغرض التقليل من مخاطرها الناجمة أساسا عن التأخر في رفعها، و قد تزامن ذلك مع عطلة نهاية الأسبوع وهي الظاهرة التي تفاقمت أكثر بعد الرمي العشوائي من قبل البعض مع ما تمثله العملية من تهديد على البيئة. و تحصي مدينة سيدي عقبة عشرات النقاط السوداء لرمي القمامة منتشرة عبر الأحياء والشوارع جراء عدم احترام شروط النظافة، و قد ثمن بعض المتضررين من حرق النفايات رغم ذلك الدور الكبير لمصالح النظافة بالبلدية مقارنة بالسنوات الماضية رغم النقص في الإمكانيات المادية، داعين السكان إلى التحلي بثقافة بيئية وصحية، في سبيل حمايتهم من المخاطر.