صادق أعضاء الجمعية العامة لجمعية عين مليلة، على التقريرين الأدبي والمالي للموسم المنقضي في دورة عادية، و هذا بعد انتظار و ترقب كبيرين، جراء حالة الركود التي عرفها الفريق منذ إسدال الستار على فعاليات البطولة، و كذا إصرار المسيرين على استعادة أموالهم قبل إقامتها. و في سياق ذي صلة و بالإضافة إلى ترسيم استقالة الطاقم المسير برئاسة رشيد قردود، طبقا للقوانين المعمول بها، عمد أعضاء الجمعية العامة إلى تشكيل لجنة لجمع الترشيحات يقودها فاتح زاوي، و أخرى للطعون أسندت رئاستها لبركاني غلام، و هذا تحسبا لعقد جمعية انتخابية مطلع الأسبوع القادم، لاختيار رئيس جديد خلفا لقردود المنتهية عهدته، و الذي أعرب أمام الحاضرين عن رفضه الترشح لخلافة نفسه، و هو ما فسح المجال لعديد الوجوه من أبناء الفريق، لإبداء رغبة في خوض السباق. و في هذا الصدد كشف عبد الله شيبان للنصر، بأن عديد الأطراف الفاعلة في الفريق دعته للترشح و قيادة «لاصام»، غير أنه لم يفصل- كما قال- في الأمر، حيث أنه ربط ذلك بترشح الرئيس السابق طارق هسكورة بغية تنسيق العمل و توحيد الجهود، في ظل عزمه على استعادة المجد الضائع لتشكيلة أبناء قريون، و جعل الموسم القادم محطة لكل التحديات على حد تعبيره. و رغم الحديث المتداول عن إمكانية دخول شداد بن صيد نائب الرئيس للمكتب المسير المنتهية عهدته، و كذا عصام قرفة دائرة الصراع على كرسي الرئاسة، إلا أن شيبان وعد في حالة ظفره بثقة أعضاء الجمعية العامة، بإخراج الكرة «المليلية» من غرفة الإنعاش نحو الواجهة، و هذا من خلال المراهنة على الصعود، خاصة و أنه يحظى حسب رأيه بشعبية كبيرة وسط محيط الفريق، و سيكون سندا لهسكورة من أجل بلوغ الأهداف المنشودة.