القمامة و الردوم تنفر المصطافين في مدينة القل تشهد مدينة القل هذه الأيام أشغالا عشوائية عبر مختلف الشوارع في عز موسم الاصطياف مما جعل المصطافين ينفرون من التوجه إليها، حيث أصبحت الأتربة والرمال وبقايا مواد البناء تشكل الديكور اليومي للسكان والمصطافين، وتفرز متاعب و اكتظاظا في حركة المرور إلى درجة الاختناق، لاسيما بشارع 20 أوت وسط المدينة بسبب أشغال تهيئة الأرصفة.كما تشهد مختلف الأحياء السكنية تزايد ظاهرة الرمي العشوائي للقمامة المنزلية وانتشارها بشكل فوضوي فوق الأرصفة والطرقات والساحات، حيث تحولت الكثير منها إلى مرتع لانتشار الحيوانات الضالة، كالكلاب و قطعان الأبقار، التي تقتات على بقايا المأكولات وغيرها، و هو ما ساهم في تدهور الوضع وانتشار الحشرات و الروائح الكريهة و ما تفرزه من أمراض. و قد فسر مسؤول بالبلدية الظاهرة بغياب مفرغة عمومية بقي مشروعها مؤجلا. و قد عجزت مصالح النظافة بالبلدية في احتواء المشكل، حيث سبق للبلدية أن دعت إلى حملات نظافة بأحياء متفرقة، لكنها لم تلق الاستجابة المطلوبة و بقيت أكوام القمامة متراكمة في أنحاء المدينة السياحية، وسط الأحياء السكنية و شوهت الأوساخ وجه مدينة القل، فيما لا تتوفر أحياء سكينة حتى على حاويات لجمع القمامات مثل حي أحمد بوالطمين، أين يقوم السكان برمي القمامة المنزلية مباشرة فوق الأرصفة والطرقات، و بقائها لساعات طويلة من اليوم في انتظار مرور شاحنة رفع القمامة. وحسب مصدر مسؤول في البلدية فإن مشكل نظافة المحيط مسؤولية الجميع، والقضاء على ظاهرة تراكم النفايات حسبه يظل مرتبطا بتجسيد مشروع المفرغة العمومية ما بين البلديات، وهو المشروع الذي بقي يراوح مكانه منذ عدة سنوات، بسبب اعتراض المواطنين في أكثر من مرة على الأرضيات المختارة لانجازه بدعوى تأثيراته على البيئة. وعن عدم وجود حاويات لتجميع القمامة في بعض الأحياء، ذكر ذات المسؤول أن البلدية قامت بتوزيع الحاويات على جميع الأحياء السكنية لكن بعضها تعرض للتلف و الحرق في انتظار اقتناء حاويات جديدة. بوزيد مخبي ترحيل 30 عائلة من أكواخ قصديرية بعين شرشار أشرفت أمس السلطات المحلية ببلدية عين شرشار بسكيكدة على ترحيل 30 عائلة من أكواخ قصديرية إلى سكنات عصرية وإنهاء معاناتهم لسنوات طويلة من أوضاع سكنية قاسية، كما شملت العملية التي تمت في ظروف عادية استفادة 9 عائلات أخرى من ضحايا المأساة الوطنية ، بالمقابل فإن عملية الترحيل وتهديم الأكواخ القصديرية سمحت للسلطات المحلية لاسترجاع أوعية عقارية من شانها أن توجه للاستثمار،للإشارة فإن بلدية عين شرشار ذات 20 ألف نسمة تشهد تزايدا سكانيا رهيبا في السنوات الأخيرة جعل الطلب يتزايد على السكن بمختلف صيغه