حجز 4 1 كلغ من "الماريخوانا" بوهران تمكنت فرقة البحث والتحري التابعة للشرطة القضائية بأمن وهران، من حجز ولأول مرة في الجزائر كمية 1,4 كلغ من مخدر «الماريخوانا». وتمت العملية إثر تفتيش سيارة عثر بداخلها على كيس بلاستيكي بعد أن إدعى صاحب السيارة بأنه معبأ بنبتة التيزانة، غير أن الشكوك حامت حول نوعية النبتة مما تطلب إجراء خبرة علمية أتبثت أن الأمر يتعلق بمخدر «الماريخوانا» بوزن 400 غ، حيث تم توقيف سائق المركبة و مباشرة تحقيقات معمقة أدت لتوقيف شخص ثاني يسكن بمنطقة بئر الجير والذي بدوره كشف عن ممونه بهذه السموم ويتعلق الأمر بشخص يقطن بحي خميستي شرق وهران، وهو معتاد الإجرام تم توقيفه في منزله أين ضبطت كمية 1كلغ من «الماريخوانا» وتم أيضا حجز أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام وميزان صغير. كما تمت مصادرة سيارتين كانتا تستعملان للترويج والمتاجرة بهذه المادة التي بدأت تدخل للجزائر في الآونة الأخيرة إلى جانب المخدرات الصلبة من نوع كوكايين وهذا بعد تشديد الخناق على مهربي الكيف عبر الشريط الحدودي الغربي، وتنذر هذه الكمية من «الماريخوانا» بأن الجزائر أصبحت مستهدفة من طرف مافيا المخدرات بكل أنواعها خاصة الخطيرة منها على العقل.وتعرف «الماريخوانا» بأنها نبتة مخدرة ومهلوسة في وقت واحد و هي بحسب المختصين من المخدرات الأكثر تأثيرا على العقل. للتذكير، عرفت الجهة الغربية للوطن خلال السنة الجارية حجز كميات كبيرة من الكوكايين، حيث تمكنت الأسبوع الماضي، مصالح الدرك الوطني من ضبط 4 كلغ من الكوكايين بمنطقة عين الترك الساحلية بوهران، وحسب المصادر التي أوردت الخبر للنصر دون ذكر تفاصيل، فإن التحقيقات متواصلة لكشف الشبكة التي تروج لهذه السموم الخطيرة خاصة صيفا عبر الشواطئ، وتأتي هذه العملية بعد أيام من حجز 1 كلغ من الكوكايين بشواطئ عين الترك، حيث تم توقيف 7 أشخاص متورطين في القضية، وحسب مصادر، كانوا يستعملون الدراجات المائية لنقل وتوزيع السموم على الزبائن المصطافين. و تميزت سنة 2015 بكونها سنة الكوكايين بعد تشديد الخناق على مهربي المخدرات عبر المعابر الحدودية مع المغرب، ففي جانفي من ذات السنة، كانت عملية حجز 82كلغ من الكوكايين من طرف حراس السواحل بعين تموشنت، إنذارا على بداية تغلغل المخدرات الصلبة بالجزائر وبكميات كبيرة، حيث كان سابقا تدخل للتراب الوطني بكميات قليلة جدا ويستهلكها الأثرياء فقط بالنظر لغلاء ثمنها، أما اليوم فأصبحت تعوض تدريجيا كميات الكيف، وأصبحت في ماتناول مختلف الفئات العمرية كونها أصبحت تخلط بمواد أخرى مثل غبرة الأقراص المهلوسة ومسحوق الجوز الهندي وغيرها لرفع وزن الكمية وبيعها بأثمان مقبولة. وقد شهد شهر فيفري الماضي كذلك حجز كمية 30 كلغ من الكوكايين تورط فيها إطارات من حراس السواحل بالواجهة البحرية الغربية بوهران وبعض المدنيين من أصحاب محلات بيع السمك وملاك بعض قوارب الصيد وغيرهم، ولازالت القضية مطروحة أمام القطب الجزائي بوهران. وفي شهر مارس الماضي، تمكنت مصالح شرطة الحدود بميناء وهران من ضبط كمية 750 غ من مادة الكوكايين ذات النوعية الرفيعة تسمى «كريستال»، و ذلك بحوزة موظف يبلغ من العمر 30 سنة ، يعمل بسفينة للنقل البحري التي ضبطت على متنها كمية السموم.