رمزي نايلي 1): برّاقة مثل الندمِ تمسكُين الزمن من إخفاقهِ فتُمسكينَ يدي. كاحلُ اليقينِ يلتوي في درب الشعرِ متهافتُ الألمِ غيابكِ وكأسي 2): الاتزان يهدي للترنحِ تفردّهُ فهذي المسافة التي لن توصلنا سأختارهاَ وسأتعثرُ مزهواً إلى الطرف الآخر من الفشل العالي ... مدججا بالذين ذهبوا بأطفالهمِ المتسخينَ بالأمل بنسائهم المتشققاتِ بالشققِ والمرتب الشهري بالإسفلتِ والسهاد ,, أرميكِ يا أيّتها الخطوةُ الثرثارة أرميك بعيداً في الخيالِ مثل أي قتيلِ مأجورِ يعلمُ جيداً كيف يطعنُ الرصاصة البريئة بكامل قلبهِ. 3): فما يكونُ سالكاً ليس طريقاً فقط يا صديقتي قد تكون خيبة يأنسُ العاشقُ بتفاقمهاَ .. .... القصيدةُ هاويتهُ المشتهاة إليهاَ يشحذ مطامحِ السقوطِ "كلّ انكسارٍ في الروحِ كانَ يسميّهِ جدوىَ كلّ ارتقاءٍ للروحٍ كان يسميهِ خيانةً" هو لم يقطفْ الأوسمةَ من سترةِ القصيدةِ ولم يدلق في الأقاويل كأسَ الحالة كانَ يبحث عن هاوية هناكَ على حافة الفوقْ فكلّ ما يستطيع ادخارهُ في هذا الزمنِ الرخوِ كلّ ما يستطيعُ إهدارهُ تحتَ وطأةِ ذلك التنفسِ الضحل هو هذا النوم الطافحُ هذا التعب النيءُ. وبضع عِتاب ..... من ينكرُ حفاء الريحِ ينكرُ الوجه السيئ للوردة أيضاً. من ينكرُ على سقوطي دويَّ الخذلانِ؟ من يبتكر للموجة بحرها؟ ممددا على فكرةٍ أو سحابةٍ يكونُ الملل. لأجل الألمِ نمسحُ دموعَ أناس نعرفهم أو لا نعرفهمْ نستكثرُ على البسمةِ تشّوُهَ خدّها. لا نملكُ غير الخواء الثمين نجحدهُ حين يُفاوِضُ لحاء أعمارنا حُباً يحتطبهُ الزمن. 4): تغيبين كما الحقيقةِ تغيبينَ لتضع القصيدة فوانيسها جانباً هناكَ حيثُ لا مكانَ للمعنىَ مبللاً بالكتابةِ تغيبينَ كما الحقيقة