وفاة خامس حاج جزائري أكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة، بأن البعثة الجزائرية مرتاحة لظروف أداء الحجاج الجزائريين لمناسكهم حيث تم توفير كل الإمكانيات والظروف لتمكين الحجاج من تأدية هذا الركن الخامس على أتم وجه. وأشار يوسف عزوزة إلى أنه تم تسجيل 5 وفيات في صفوف حجاجنا الميامين. توفي يوم الاثنين بمزدلفة حاج جزائري (موت طبيعي) عندما كان يلتقط الحصى لرمي الجمرات حسبما أكده أمس، القنصل العام للجزائر بجدة، قاسمي الحسني عبد القادر، الذي أوضح أن الأمر يتعلق بالسيد الهادي أوصيف بن داود البالغ من العمر 68 سنة من ولاية برج بوعريريج. وأشار المسؤول إلى أنه «تم تسجيل خمس وفيات من بينهم امرأة مصابة بمرض مزمن توفيت نتيجة تعقيدات صحية». وأعرب قنصل الجزائر بجدة، عن ارتياحه لتوفير الظروف الحسنة لموسم الحج لهذه السنة خاصة خلال رمي الجمرات مقارنة بالموسم المنصرم وهذا بالرغم من تسجيل ازدحام يوم الثلاثاء تم التحكم فيه مذكرا بأن مواسم الحج المنصرمة شهدت وفاة 30 إلى 40 شخص من بين مواطنينا». من جهته، أكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة في تصريح للقناة الإذاعية الأولى ارتياح البعثة لظروف أداء الحجاج الجزائريين لمناسكهم حيث تم توفير كل الإمكانيات والظروف لتمكين الحجاج من تأدية هذا الركن الخامس على أتم وجه. وأشار يوسف عزوزة إلى أنه تم تسجيل 5 وفيات في صفوف حجاجنا الميامين. وقد بدأ الحجاج يوم الثلاثاء رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق بدءا من الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى بسبع حصيات لكل جمرة ، وفي اليوم الثالث من أيام التشريق الذي يوافق هذا الخميس يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث كما فعل في اليومين السابقين ،ثم يغادر منى إلى مكة ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت امتثالا لأمره صلى الله عليه وسلم الذي قال «لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت». وبحسب مصادر سعودية، بلغ عدد الوفيات بين الحجيج العرب حتى يوم الثلاثاء، 47 حالة، تصدرتها مصر ب20 حالة، ثم العراق ب6 حالات، يليهم في المرتبة الثالثة كل من حجاج الجزائر والسودان ب4 حالات لكل منها (يضاف إليها حاج جزائري خامس)، ثم المغرب التي جاءت في المرتبة الرابعة ب3 وفيات، وتم تسجيل وفاة حالتين لكل من الصومال، وتونس، وسورية، فيما كانت وفيات كل من فلسطين، وليبيا حالة واحدة لكل منهما. وحسب مدير إدارة الخدمات العامة بمؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية ، صرح بأن 95 في المائة من ذوي المتوفين من الحجيج العرب يفضلون دفنهم بمكةالمكرمة على ترحيل جثامينهم إلى بلدانهم، باستثناء العراقيين من أتباع المذهب الشيعي، الذين يفضلون ترحيل الجثامين الخاصة بهم ودفنها في العاصمة المقدسة. وقال المتحدث بخصوص التخيير بين الدفن بمكةالمكرمة أو ترحيل الجثمان إلى بلد الحاج المتوفى، إن ذلك يتم عبر التنسيق المباشر مع مكاتب شؤون الحجاج المعنيين عند حدوث الوفاة، لمعرفة الإجراءات، وتخيير ذوي المتوفى في مكان الدفن، مؤكدا أن الأغلبية تفضل الدفن بمكةالمكرمة. وأضاف مدير إدارة الخدمات العامة بمؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية، أنه في حالة رغبة ذوي بعض الحجاج المتوفين ترحيل جثامين ذويهم إلى بلدانهم، فيتم ذلك بعد انتهاء موسم الحج، لاتخاذ الإجراءات الرسمية في هذا الشأن، ويتم حفظ الجثة في ثلاجات الموتى بأحد المستشفيات إلى حين ترحيل الجثمان، موضحا بأن أغلب حالات الوفاة بين الحجيج جاءت بشكل طبيعي، مؤكدا بأن أغلبهم من كبار السن. أنيس نواري