الفوز أمام السنافر حرر اللاعبين عبر مدرب اتحاد الجزائر جون ميشال كفالي في الندوة الصحفية التي عقدها عقب مباراة سهرة أول أمس بملعب عمر حمادي عن سعادته وارتياحه للمردود العام لفريقه أمام شباب قسنطينة، وفيما أكد أنه كان بإمكان الاتحاد الخروج بنتيجة أثقل، ثمن الفوز الذي وصفه بالمكسب الكبير على درب مواصلة المشوار بأريحية، وبلوغ الأهداف الأولية المتمثلة في إنهاء مرحلة الذهاب ضمن الثلاث الأوائل. كفالي الذي لمس -على حد تعبيره- حالة من الوعي والمسؤولية لدى لاعبيه، اعتبر الانتصار الثالث مقابل تعادل واحد في بداية مشوار البطولة على قدر كبير من الأهمية و وقعه إيجابي على الرصيدين النقطي والمعنوي، غير أنه لا يمكن برأيه أن يحجب بعض النقائص التي مازالت تلاحق التشكيلة. وانطلاقا من قناعته بضرورة تحسين المستوى العام للفريق، والرفع من ريتم الأداء وإيقاع اللعب في المحطات القادمة، يرى مدرب اتحاد العاصمة بأن فريقه لن يظهر بوجه الحقيقي إلا بعد مرور 5 جولات أو 6 على الأقل من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، مشيرا إلى أن مواجهة أمسية أول أمس أمام السنافر أعطت الانطباع بوجود مؤشرات إيجابية وروح تضامنية عالية، بغض النظر عن حضور ذهني مميز لأغلب اللاعبين، يتقدمهم الشاب مزيان صاحب هدف الفوز. واعتبر كفالي أن هذا الانتصار سيحرر لاعبيه أكثر:» خاصة بعد الانتقادات الموجهة للجهاز الفني عن الخطة المنتهجة فوق الميدان، لكننا أثبتنا أنها ناجحة و مجدية في مثل هذه المواجهات». وأكد كفالي في آخر ندوته الصحفية على ضرورة وضع نتيجة السنافر جانبا، والتفكير في الديربي العاصمي المرتقب نهاية الأسبوع الجاري أمام شباب بلوزداد، وقال يجب التحضير له بطريقة جيدة لتحقيق الانتصار الرابع في البطولة.