340 عائلة مبرمجة للترحيل لإتاحة أشغال سد الموان بسطيف قامت صبيحة أمس السلطات المحلية لدائرة عين أرنات الواقعة شرق سطيف، بتسليم التعويضات لفائدة 58 عائلة، هدمت سكناتها و تم ترحيلها من محيط سد الموان الواقع ببلدية أوريسيا، المنجز في إطار مشروع التحويلات المائية الكبرى ضمن شق التحويل الشرقي، انطلاقا من منطقة إيغيل أمدا ببجاية. و تمثلت التعويضات في تسليم قرارات ومفاتيح الاستفادة من سكنات جديدة للمعنيين، إثر تهديم سكناتهم القديمة الواقعة في مكان إنجاز السد و موضع تمرير القنوات وتجسيد محطة الضخ و بقية مرافق سد الموان. واستفادت العائلات المذكورة من عملية الترحيل، بحضور مدير الري بالولاية، و المدير الجهوي للديون الوطني للسدود و التحويلات صاحب هذا المشروع، وقد مست العملية 24 عائلة من بلدية الاوريسيا و 34 عائلة من بلدية عين عباسة، فيما تجمعت عائلات أخرى، للمطالبة بالاستفادة من سكنات ريفية أو اجتماعية، ضمن حصص العائلات المستفيدة من التعويض، لكن رئيس دائرة عين أرنات، أوضح بأن الأمر يتعلق بمطالبة أبناء مستفيدين بحصص إضافية من السكنات، لكن هؤلاء لم يتضمنهم الإحصاء المنجز خلال فترة الشروع في إنجاز السد انطلقت سنة 2007، و قام المسؤول بتوجيههم إلى تقديم ملفات للحصول على السكن، على أن يتم عرض ملفاتهم على اللجنة المكلفة بدراسة الملفات، قصد دراسة إمكانية تخصيص سكنات لهم، مؤكدا بأن بعضهم استفاد من إعانة لإنجاز سكنات ريفية. و تعتزم السلطات المحلية، إجراء عمليات ترحيل إضافية، فور استكمال المشروع، كما أشار مناد شارف، مدير الموارد المائية لولاية سطيف، إلى تنسيق مصالحه مع السلطات المحلية و الولائية، من أجل توزيع قرابة 340 سكنا اجتماعيا، في إطار عملية مماثلة لتعويض قاطني المنازل المحاذية لسد ذراع الديس التابع لبلدية تاشودة شرق سطيف، في محيط إنجاز السد، المنجز في إطار مشروع التحويلات المائية الكبرى، في شق التحويل الغربي انطلاقا من سد إيراقن الواقع بولاية جيجل.