أعلن مساء أمس السبت، شابان من قرية الرفراف ببلدية عين بوزيان بولاية سكيكدة، خروجهما نهائيا من الطائفة الأحمدية وإنهاء علاقتهما رسميا بمنتسبي هذه الطائفة. وكان ذلك بعد صلاة العصر بمسجد أسامة بن زيد بالمنطقة، حيث نطق الشابان وهما (ك.ر) بطال 32 سنة و(ب.ب) 28 سنة بالشهادتين وسط تهليل وتكبير المصلين بحضور مدير الشؤون الدينية والأوقاف عبد النور بن فوغال، ورئيس المجلس العلمي وإمام المسجد، وبعض الأئمة ورجال الدين. وصرحا المعنيان بالأمر بأن انضمامها للطائفة الأحمدية كان على أساس فكري، بعد اقتناعهما بالأفكار التي كانا يزودهما به زعيم الطائفة بالمنطقة ولم يكن على أساس مادي كما يشاع، وبأن قرار خروجهما عن الطائفة كان عن اقتناع منهما وبدون أي ضغوط، بعدما تيقنوا بأنهم يسيرون في طريق غير صحيح ووصفوا الزعيم العالمي للطائفة ميرزا مسرور أحمد بالكذاب والمفتري. يذكر، أن 18 شخصا من الطائفة الأحمدية تم توقيفهم مؤخرا داخل فيلا ببلدية صالح بوالشعور يؤدون صلاة الجمعة بينهم شخص تم إيداعه الحبس المؤقت و17 آخرين تم وضعهم تحت الرقابة القضائية بأمر من قاضي التحقيق بمحكمة الحروش.