توزيع 640 سكنا في أربع بلديات بجيجل قبل نهاية السنة كشفت مصادر حسنة أن أربع بلديات بولاية جيجل ستشرع خلال شهرين في توزيع حصة من السكنات الاجتماعية تقارب 640 سكنا على مستوى بلديات تاكسنة ،السطارة ، الشقفة و الطاهير. و أفاد مصدرنا بأن تسليم مفاتيح السكنات سيتم تدريجيا حسب قدرات كل بلدية و حجم الحصة السكنية التي سيتم توزيعها بها، و للاطلاع عن قرب على العدد المنتظر توزيعه بكل بلدية ، تنقلنا إلى مقر بلدية تاكسنة الجبلية، حيث كشف رئيس البلدية للنصر بأنه من المنتظر قبل نهاية السنة توزيع 100 سكن اجتماعي على المستفيدين الذين سبق لهم و أن استلموا القرارات الخاصة بذلك منذ أشهر بحي أبلوط، موضحا بأن أشغال التهيئة شارفت على الانتهاء، بعدما عرفت في السابق تأخرا في وتيرة الأشغال من قبل المؤسسة المكلفة بالعملية. و أوضح المير أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة الإفراج عن القائمة الأولية للمستفيدين من حصة 49 سكن اجتماعي على مستوى نفس المكان بحي أبلوط، حيث شارفت الترتيبات الأخيرة لتحديد القائمة على الانتهاء، كاشفا بأن تلك الحصة عرفت هي الأخرى تأخرا في أشغال التهيئة. و في اتصال هاتفي برئيس بلدية السطارة، أكد المير للنصر بأنه من المرتقب توزيع 92 سكنا اجتماعيا خلال الأشهر المقبلة، كما أشار إلى وجود مشاريع سكانية هامة جاري إنجازها، موضحا بأن نسبة التقدم في أشغال إنجاز 130 مسكنا اجتماعيا بالمنطقة كبيرة، إذ من المتوقع استلامها خلال الثلاثي الأول من العام المقبل ، ليتم بعدها الإعلان عن قائمة المستفيدين ، وقد سجلت بلدية السطارة استقبال 1100 طلب على السكن الاجتماعي. أما فيما يخص السكنات الاجتماعية على مستوى بلدية الطاهير و الشقفة فقد تعذر علينا الاتصال بالمسؤولين المباشرين بالبلديتين للتأكد من عدد السكنات المنتظر توزيعها بالضبط و الموعد المحدد للقيام بذلك. و قد شهدت بلدية جيجل منذ يومين الإفراج على قائمة أولية تضم 511 مستفيدا من السكن الاجتماعي، و هي القائمة التي لقيت ارتياحا من قبل المواطنين، و كانت بلدية جيجل قد عرفت خلال السنوات القليلة الماضية تأخرا في إنجاز بعض البرامج السكانية بسبب احتلال الأراضي المخصصة لبنائها بطرق غير مشروعة، و ذكرت مصادر محلية أنه نتيجة للحملة التي بشرتها السلطات للقضاء على البنايات الفوضوية، تم استرجاع مساحات كبيرة من أراضي الدولة، سمحت للبلدية باطلاق المشاريع السكانية المبرمجة، و تعرف تلك المشاريع تقدما في نسبة الأشغال، مما بعث الراحة و الطمأنينة وسط طالبي السكن على مستوى البلدية.