دخلت إدارة شبيبة القبائل حالة استنفار قصوى لإعادة الهدوء و السكينة إلى الفريق، حيث عقدت أمس اجتماعا طارئا مع الطاقم الفني، و بحضور القائد ريال نيابة عن باقي اللاعبين، كان فرصة لاستعراض مسببات حالة العسر التي يعرفها الكناري، و الأسباب التي حالت دون تجاوز فترة الفراغ و كسر الحاجز البسيكولوجي. و قد عمد الرئيس محند شريف حناشي إلى دق ناقوس الخطر، و وضع النقاط على الحروف حول عديد المسائل، داعيا الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية، و الشعور بحجم التحديات الكبيرة المنتظرة. و حسب مصدر من إدارة الفريق، فإن حناشي أشهر سيف الحجاج في وجه المتقاعسين، ملمحا في هذا الخصوص إلى إمكانية إحداث تغييرات على تركيبة الجاهز الفني، لعدم اقتناعه بالعمل الذي يقوم به كل من خروبي و قواوي، و حتى المناجير العام للفريق إبراهيم زافور قد لا ينجو من مقصلة حناشي. هذا و يكون المدرب الجديد سفيان حيدوسي قد عاد أمس من تونس، و باشر بشكل فعلي مهامه خلفا لكمال مواسة، و هو يدرك بأن رهانات كبيرة تنتظره، مثلما كشف عنه مصدرنا الذي لا يستبعد دخول الفريق في تربص قصير بعين مليلة، بداية من يوم غد الأربعاء تحسبا لمواجهة شباب قسنطينة، ظهيرة الجمعة المقبل بملعب حملاوي، و ذلك بطلب من المدرب التونسي الذي يأمل في إبعاد اللاعبين عن الضغط، و تحضير كتيبته لموقعة السنافر، و التي يريدها أن تكون محطة للإقلاع و الديكليك. م مداني