لم أستغل دموع بهية راشدي و انتظروني في عمل عربي قريب نفى الفنان عماد بن شني أن يكون قد حاول استغلال الفيديو الذي ظهرت فيه الفنانة القديرة بهية راشدي و هي تبكي، للترويج لنفسه، و ذلك بعد أن عمد إلى تصويرها و هي في حالة حزن، على خلفية ما سمي بالإساءة التي تعرض لها الوفد الجزائري خلال ختام فعاليات مهرجان قرطاج السينمائي مؤخرا، مؤكدا بأن الهدف من تصوير الفنانة، كان كشف حقيقة ما حصل. عماد قال للنصر، بأن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أخطأوا عندما اعتقدوا بأنه حاول الاستفادة من شهرة بهية راشدي، لأنه يحترمها قبل كل شيء، كما سبق له و أن مثل إلى جانبها في مسلسلات تلفزيونية عديدة ، سمحت له بتكوين علاقة قوية معها، أخذت بعدا شخصيا و اجتماعيا، لدرجة أنه بات يعتبرها كوالدة ثانية له. على صعيد آخر، أكد الفنان بأنه خلافا للحادثة التي طغت على المشاركة الجزائرية في المهرجان، فإن التمثيل في حد ذاته، كان ناجحا خصوصا بعد الأصداء الإيجابية التي حظي بها الفيلم الجزائري التونسي المشترك» على خطى القديس أوغيستين» الذي عرض خارج المنافسة، لكنه استطاع أن يستقطب الإعجاب، خصوصا في الأوساط الفنية المصرية و اللبنانية، مشيرا إلى أن عرض العمل في الجزائر قد تم تأجيله إلى غاية شهر ديسمبر القادم، إذ يتوقع أن يلقى الثناء بفضل قيمته الفنية و التاريخية الهامة، رغم بعض المخاوف من عدم فهم البعد الإنساني للعمل الذي يروي قصة حياة القديس أوغيستين، موضحا بأن العمل لا يهدف لتمجيد الدين المسيحي أو الدعاية له، بل هو عمل فني إنساني يؤرخ لحقبة هامة عرفت ميلاد شخصية تاريخية عظيمة. هذا و يرتقب أن يطل علينا الفنان ، بعمل عربي كبير، يعد ثاني تعامل فني له مع المخرج سمير سيف، سيجمعه بالنجمتين التونسية هند صبري و المصرية فريال يوسف، مشيرا إلى أنه عبارة عن دراما عربية مشتركة، قد تدخل السباق الرمضاني في 2017 و قد تعرض خارجه، لكنها ستكون بمثابة مشاركة نوعية واعدة.