الدراسة في الابتدائي تنتهي في الثانية والنصف الموسم القادم أعلن وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أول أمس عن قرار بتقليص الوتيرة المدرسية التي تسير وفقها المؤسسات التربوية كمرحلة أولى في الطور الابتدائي بثلاث ساعات في السنوات الأولى والثانية والثالثة وساعتين بالنسبة للسنتين الرابعة والخامسة. وأوضح بن بوزيد في الندوة الوطنية للجنة الوطنية المكلفة بمتابعة تنفيذ البرامج التعليمية بأنه على هذا الأساس فإن الدراسة ستتم ابتداء من الساعة الثامنة إلى الحادية عشر صباحا ومن الساعة الواحدة إلى الثانية والنصف ظهرا، مبرزا في هذا الصدد بأن قطاعه أخذ بعين الاعتبار شكاوي بعض الشركاء الاجتماعيين بما فيهم أولياء التلاميذ بخصوص كثافة البرامج الدراسية وعدم مواكبة التلاميذ لها وقرر بالتالي تخفيف الحجم الساعي في الطور الابتدائي ما بين ساعتين وثلاثة ساعات. وتمت الإشارة في هذا السياق إلى أن الحجم الساعي يتراوح حاليا وتجسيدا لسياسة الإصلاح ما بين 24 و25 ساعة في الأسبوع بعدما كان 30 ساعة في مرحلة ما قبل الإصلاح. وذكر الوزير أن اللجنة المنصبة لهذا الغرض انتهت من عملها بنسبة كبيرة وتقوم حاليا باستشارة الشركاء الاجتماعيين للبت نهائيا في الأمر خلال الاجتماع المزمع عقده يوم الخميس المقبل. وبالمقابل شدد بن بوزيد على أن التخفيف من الحجم الساعي للدراسة لا يعني البتة المساس بالمعارف الأساسية التي تعطى للتلميذ، مشيرا إلى أن اللجنة المختصة تقوم بدراسة مدققة في هذا المجال ودون تسرع لأن الأمور تعني كما قال أمور جوهرية تمس بمستقبل أبنائنا وبمصداقية النظام التعليمي في البلاد. من جهة أخرى أكد وزير التربية أنه سيتم إعداد مواضيع امتحانات شهادة البكالوريا 2011 المقرر تنظيمها يوم 11 جوان المقبل استنادا إلى البرامج البيداغوجية التي تم تدريسها و التي استكملت بنسبة 90 بالمئة يوم 12 ماي الجاري، موضحا أن اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة تطبيق البرامج حددت عتبة البرامج البيداغوجية التي توقفت بتاريخ 12 ماي بنسبة 90 بالمئة» من مجموع البرنامج. وقال أنه على هذا الأساس سيحاط تلاميذ الأقسام النهائية علما بعتبة الدروس التي سيتم أخذها بعين الاعتبار في إعداد مواضيع الامتحان مادة بمادة يوم الأحد 15 ماي و ذلك من خلال ملصقات ستنشر على مستوى مؤسساتهم يضيف الوزير. و يهدف هذا اللقاء إلى تحديد على المستوى الوطني عتبة البرامج البيداغوجية التي يستند إليها لإعداد مواضيع امتحان شهادة البكالوريا و ذلك مادة بمادة و شعبة بشعبة بالنسبة لأقسام السنة الثالثة ثانوي. و في سياق متصل تمت الإشارة إلى أنه سيشارك في امتحانات البكالوريا لدورة 11 جوان المقبل حسب ما تمت الإشارة إليه،496665 مترشحا من بينهم 357464 متمدرسا و 139201 مترشحا حرا. ويتوزع المترشحون المتمدرسون بدورهم على 134635 ذكورا و 222829 من الإناث في حين ينقسم المترشحون الأحرار إلى 76261 من الذكور و 62940 من الإناث. ومقارنة بامتحان البكالوريا لدورة 2010 فقد تم تسجيل تراجع ب1501 مترشح أي بفارق نسبة يقدر ب 0.30 بالمائة. و يتوزع المترشحون المتمدرسون لدورة هذه السنة على شعب كل من الآداب والفلسفة (104107) واللغات الأجنبية (36075) و التسيير والاقتصاد (41550) والعلوم التجريبية (135834) والرياضيات (10179) الى جانب شعبة تقني رياضي (29719). من جهتهم يتوزع المترشحون الأحرار على شعب كل من الآداب والفلسفة (77842) واللغات الأجنبية (6496) و التسيير و الاقتصاد (10193) والعلوم التجريبية (38641) والرياضيات (2352) إلى جانب شعبة تقني رياضي (3677). وعلى هذا الأساس يتضح بان عدد المترشحين في شعبتي الآداب والعلوم تتصدران الشعب الأخرى من حيث العدد. تقدر تكاليف تنظيم امتحانات شهادة البكالوريا لهذا العام ب2ر4 مليار دج وقد خصص 1413 مركزا لإجرائها و 9 مراكز للتجميع و الإغفال و مركز واحد فقط للتجميع وإعلان النتائج فيما خصص 49 مركزا لعملية التصحيح التي سخر لها 33 ألف أستاذ و20 ألف ملاحظ. وسيتم الإعلان عن نتائج الامتحانات التي تدوم من 11 إلى غاية 15 جوان القادم يوم 10 جويلية 2011 . ع.أسابع