قياديون سابقون في المركزية النقابية يهدّدون بكشف قضايا الشرعية و التسيير في المنظمة هدّد أصحاب مبادرة «التغيير في الاتحاد العام للعمال الجزائريين»- ومن بينهم أربعة أمناء وطنيين سابقين- بطرح قضايا الشرعية والتسيير داخل المركزية النقابية في وقتها، مؤكدين أنهم لا يهدفون للإساءة للأشخاص أو النقابة، وأنهم تحملوا أعباء ومسؤولية المركزية النقابية في ظروف صعبة مرت بها البلاد، وأكدوا أنهم يعتزّون «بنظافة اليد» وبعدم التموقع للكسب والإثراء . وأوضح أصحاب هذه المبادرة في بيانهم الثاني الذي تلقت «النصر» نسخة منه أمس، أنه لا أطماع لهم في الحصول على مناصب داخل المنظمة، وأنهم يهدفون لإعادة تشكيلها من النواحي التنظيمية والتكوينية والمطلبية، وقصد جعل المركزية النقابية «شريكا اجتماعيا قويا وذا مصداقية وتمثيل حقيقي للعمال»، كما أكد البيان على الرد «بكل شدة» على العنف اللفظي أو المادي الذي قد يتعرض أصحاب المبادرة من خلال التشكيك في نواياهم، أو يتعرض له النقابيون الراغبون في الانضمام إليهم، وانتقدوا من قالوا أنهم مسؤولون عن «قبر» الاتحاد العام للعمال الجزائريين عن طريق بيانات المساندة. وهدّد أصحاب البيان بطرح قضايا الشرعية والتسيير في وقتها مؤكدين أنهم لا يهدفون للإساءة للأشخاص أو النقابة، كما أشاروا إلى أن عددا من النقابيين في جميع أنحاء الوطن ورغم «المقاومة القاسية» قد عبّروا عن مساندتهم للمبادرة وأنهم شرعوا في تنصيب لجان مساندة.