وفق فريق اتحاد البليدة بقيادة مدربه الجديد الروماني كالين، في الإطاحة بمستضيفه جمعية الخروب، ليعود إلى قواعده بثلاث نقاط سيكون لها وزنها في حسابات الاتحاد، الذي أصبح أحد أطراف مثلث الريادة، مقابل تعميقه جراح لايسكا، التي تبقى تعاني على مشارف منطقة الجاذبية.المرحلة الأولى عرفت دخولا قويا من جانب الزوار، الذين تمكنوا من الوصول مبكرا إلى شباك المحليين، بحيث لم تمر سوى 3 دقائق، حتى تمكن المهاجم زرقين من فتح مجال التهديف، مستغلا كرة على طبق من زميله حديوش، و هو الهدف الذي حرر الزوار و جعلهم يتحكمون في مجريات الشوط الأول، مستغلين الارتباك الكبير الذي ظهر على لاعبي لايسكا، الذين ضيعوا عدة فرص سانحة للتهديف، خاصة عن طريق سليماتني الذي أغضب كثيرا مدربه نشمة، الذي تابع المباراة من المدرجات.الخروبية حاولوا تعديل النتيجة، لكنهم اصطدموا بحارس ممتاز اسمه مزياني، و مدافع يملك خبرة كبيرة بالميادين، اسمه لعيفاوي، و الذي كان يلعب بكل أريحية أمام هجوم لايسكا المعزول. المرحلة الأولى انتهت على وقع احتجاجات مسيري الفريق الخروبي على الحكم، و كذا صافرات استهجان الأنصار الذين كانوا فوق البنايات المحيطة بملعب عابد حمداني.المرحلة الثانية كانت كسابقتها، حيث عرفت سيطرة شبه كلية للزوار، الذين كانوا قريبين من مضاعفة النتيجة في أكثر من مناسبة، عن طريق المهاجم زرقين الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس الخروبي بن مدور في أكثر من مناسبة، لكن الأخير تصدى لكل محاولاته. نفس اللاعب أي زرقين، تقمص دور بن مدور (د:89)، عندما اصطدمت به كرة زميله بن ضياف والتي كانت متوجهة إلى الشباك. هذا و لم نسجل للفريق المحلي سوى محاولتين خطيرتين، الأولى (د:50) عن طريق أكرور، الذي نفذ مخالفة من على مشارف منطقة العمليات، حيث اعتلت كرته العارضة الأفقية، و الثانية عن طريق بزاز الذي راوغ مدافعين، قبل أن يطلق صاروخية تصدى لها الحارس البليدي مزيان دون التمكن منها نظرا لقوتها،، إلا أن هذه الكرة المرتدة لم تجد أي لاعب من لايسكا في استقبالها، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للبليديين الذين احتفلوا على طريقتهم الخاصة بغرف تغيير الملابس، رفقة رئيسهم الذي وعدهم بمنحة قدرها 10 مليون سنتيم. في المقابل سجلنا غضب أنصار الحمراء الخروبية الذين كانوا خارج أسوار الملعب، والذين صبوا جام غضبهم على مسؤولي الفريق الذين أمطروهم بوابل من الشتائم، بعد أن حملوهم مسؤولية السقوط الحر للايسكا.