اعتراضات تؤخر مشروع ربط حي مارشو في ميلة بالغاز يعرف مشروع ربط سكان حي مارشو الواقع بأعالي مدينة ميلة، تأخرا ملحوظا في الأشغال، بسبب اعتراضات من بعض السكان على تمرير شبكة الغاز على أراضيهم، ما اضطر البلدية إلى تسخير القوة العمومية لتمكين المقاولة من مواصلة الأشغال. وقد طال انتظار سكان حي مارشو بميلة لحل معاناتهم المستمرة مع قارورات غاز البوتان، التي تزداد وتتعقد أكثر مع حلول فصل الشتاء خاصة عند تراكم الثلوج ما يعزل المنطقة تماما عن المدينة، رغم بعدها عنها بكيلومترات فقط، و لهذا يعد مشروع ربطهم بالغاز، الذي انطلقت أشغاله منذ أفريل الماضي، أملا كبيرا للسكان، حيث أنه كان من المفترض أن يستلم في نهاية شهر نوفمبر المنقضي، و لكن اعتراض بعض سكان الحي أخر تسليم المشروع، وفق مصادر مطلعة، ذكرت أن الإنجاز شارف على نهايته، لولا الاعتراضات التي عرقلت عمل المقاولة. و دفع الأمر برئيس بلدية ميلة إلى تسخير القوة العمومية لتمكين المقاولة من إتمام المشروع الهام بالنسبة لسكان الحي و سيتم بحسب مصادرنا تسليمه في غضون شهر بعد تدخل البلدية و تسخير القوة العمومية. يذكر أن المير كشف أن حي مارشو قد أخذ حظه فيما يخص مشاريع التهيئة من حيث شبكة الطرقات، الاستفادة من مشروع شبكة الصرف الصحي، بالإضافة إلى مشروع الربط بشبكة الغاز و الذي سيكون حيز الخدمة هذا الشتاء. ابن الشيخ الحسين. م بحثا عن مداخيل جديدة بلدية التلاغمة تسعى لإنشاء سوق أسبوعي للسيارات تسعى مصالح بلدية التلاغمة بجنوب ولاية ميلة، منذ أيام لجس النبض قبل فتح سوق أسبوعي للسيارات كل يوم سبت على مستوى السوق الأسبوعي بمنطقة النشاطات، بحيث نظمت أمس للمرة الثانية تجربة فتح سوق لبيع السيارات المستعملة لمعرفة مدى الإقبال والتجاوب مع هذا النشاط الجديد للسوق. و كشفت المصالح التقنية بالبلدية أن العمل على إنشاء سوق أسبوعي للسيارات بالتلاغمة مهمة جادة تسعى السلطات المحلية لتجسيدها، بهدف إيجاد عائدات و مداخيل للبلدية من خلال توسعة الأنشطة التي تتوفر على مستوى السوق الواقعة بمنطقة النشاطات والتي تنشط كسوق أسبوعية يومي الأحد والجمعة بالإضافة إلى نشاطها الموسمي المتمثل في بيع الثوم عندما يحين موعد جنيه. و توقعت مصالح البلدية أن يتدعم نشاط السوق ببيع السيارات المستعملة ما يرفع من قيمة كراء السوق و يعود على البلدية بمدخول أكبر، خصوصا وأن مساحة السوق حسب مصدرنا تقدر حاليا بسبعة هكتارات و نصف الهكتار، و أوضح المتحدث بأن هناك إمكانية توسعتها لتصبح عشرة هكتارات، و أفاد المصدر بأن البلدية قبل أن تبدأ في مراحل إنشاء السوق تقوم حاليا بعملية تجربة منذ بداية شهر ديسمبر الجاري، و كررت التجربة أمس السبت لثاني مرة، و على ضوء الإقبال و الأصداء التي تتلقاها المصالح المعنية بعد المعاينة، سيتم اتخاذ القرار بشأن فتح سوق للسيارات بالمدينة. وأكد المصدر أنه في حال لاقت السوق رواجا من خلال عملية التجربة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الإدارية اللازمة مع المصالح الولائية و مديرية التجارة بالولاية لإنشاء سوق للسيارات المستعملة بالتلاغمة. وأشار محدثنا من المصالح التقنية بالبلدية، أنه في حال تم اعتماد سوق سيارات أسبوعي بالتلاغمة، سيتم منحه للمتعامل من أجل القيام بعملية استغلاله وفق عملية مزايدة متعلقة بنشاطه الجديد، و ليس لنفس المستغل الذي يتولى عملية تنظيم السوق الأسبوعي بنفس المكان، و تتوقع بلدية تلاغمة أن تجني مداخيل جديدة لخزينتها من نشاط سوق السيارات.