الشاب شرق يعتزل الغناء رغم الشهرة التي حققتها أغانيه الرياضية كشف الفنان الشاب شرق بأنه اعتزل الغناء و تفرغ تماما لتركيب و إخراج كليبات غنائية لفنانين آخرين في إطار عقد أبرمه مع شركة روتانا السعودية لتمثيلها بالجزائر، ثم انهمك بعد ذلك في تركيب و إخراج برامج و أفلام لمجموعة من الفضائيات، إلى جانب عمله ضمن منظمة «محققون بلا حدود» المتمثل في انجاز أفلام وثائقية، مشيرا في اتصال بالنصر إلى أنه منهمك الآن في التحضيرات من أجل الانطلاق قريبا في تصوير فيلم «حب أزرق» مع شركة لوما بروكوم للإنتاج السمعي البصري. ابن مدينة الخروب بولاية قسنطينة اعترف بأنه حقق شهرة مدوية و نجاحا هائلا بمدينته و كافة أرجاء البلاد و كرمه المواطنون و الرياضيون، عندما أدى مجموعة من الأغاني الرياضية التشجيعية للمنتخب الوطني بمناسبة تأهله لمونديال 2010 و كذا عقب المباراة الشهيرة التي جمعت بينه و بين مصر و من بين أشهر أغانيه «درس الجغرافيا «، «درس الاقتصاد» و «درس الرياضيات» و آخرها «يا ولد» في2011 بين شرق بأنه بدأ حياته الفنية من بوابة الغناء الشرقي في حفلات راقية، و دفعه عشقه لكرة القدم و تشجيعه للفريق الوطني إلى منعرج آخر، و هو أداء باقة متنوعة من الأغاني الرياضية الحماسية، مؤكدا بأنه ذهل عندما ذاع صيته إلى أبعد حدود و اكتسب جماهيرية كبيرة و توج بجوائز و تكريمات عديدة ، لكنه، كما أكد، لم يستطع مواصلة مساره بأداء هذا النوع الغنائي ، لأنه ليس لونه و ارتبط بمرحلة انتهت، و لم يستطع أيضا العودة إلى الطابع الشرقي،الذي شكل مرحلة هامة في حياته، فقرر اعتزال الغناء تماما، بالرغم من أن جمهوره كان يلتمس منه العودة إلى الساحة الغنائية . و أضاف محدثنا بأنه ركز بعد اعتزال الغناء على تركيب و إخراج الكليبات الغنائية لمجموعة من الفنانين، و كذا برامج و أفلام و تعامل مع مجموعة من الفضائيات من بينها «تي في 5 موند»، حيث أنجز ضمن منظمة «محققون بلا حدود» 6 روبورتاجات في مالي و النيجر و نيجيريا و غيرها لهذه القناة الفرنسية، إلى جانب مشاركته في تجسيد الفيلم الوثائقي المطول للمخرج حيا جلول «معركة قسنطينة وقائع عصر»، في إطار فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ، مشيرا إلى أنه يعمل حاليا في مجال التكوين السمعي البصري . بخصوص مشروعه الجديد الأول من نوعه في مساره و هو الفيلم المطول «الحب الأزرق»، قال الشاب شرق بأنه كتبه و سيخرجه بنفسه، و قد شارك في كتابة السيناريو و الحوار الفنان عمر رجاح، أما الإنتاج فمن توقيع شركة لوما بروكوم للإنتاج السمعي البصري. و من المنتظر أن يشرع الفريق في عملية التصوير في نهاية الشهر الجاري أو بداية جانفي، كما أكد الفنان، و ذلك بعد الانتهاء من عمليات الكاستينغ لانتقاء الممثلين المناسبين لتقمص شخصيات الفيلم، مشيرا إلى أن مدة عرض الفيلم حوالي ساعة و 40 دقيقة. كما يدل عنوان هذا الفيلم، فهو يسلط الضوء على فصول قصة حب مشوقة جدا ، على حد تعبير محدثنا، تبدأ بتوجه وفد سياحي يتكون من 11 شخصا من شمال البلاد كقسنطينة و العاصمة و عنابة و غيرها، إلى الصحراء الجزائرية ، و هناك يلتقون بدليل سياحي تارقي غريب الأطوار، و سرعان ما تتعلق به فتاة ضمن الوفد، لكن يتعرض الوفد بعد أيام من رحلته الممتعة إلى حادثة اختطاف و يتسلل الدليل السياحي و هو في الواقع رجل أمن، لكي ينقذ الرهائن من المختطفين...