أصبحت الأكاديمية والسينمائية، نادية شرابي لعبيدي، بموجب التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس، وزيرة للثقافة خلفا لخليدة تومي التي تم انهاء مهامها. نادية شرابي تحصلت في العام 1987 على دكتوراه في فنون العرض، تخصّص سينما، من جامعة السوربون. هذا وقدكانت شرابي قد درست علم الاجتماع بجامعة الجزائر، وهو التخصّص الذي تقول إنه مكّنها من امتلاك “نظّارات خاصة” لرؤية المجتمع. واقتحمت المجال السمعي البصري من بوابة الأفلام الوثائقية، مجال تخصّصها الأكاديمي. وقد عملت بمديرية الإنتاج “الكاييك”، واشتغلت كمساعدة مخرج مع أحمد لعلام، وفي العام 1994 أطلقت مؤسستها الخاصة “بروكوم أنترناسيونال” للإنتاج السمعي البصري، وهي المؤسسة التي أنتجت عددا من الأفلام الوثائقية والروائية، على غرار فيلم “عائشات” للمخرج سعيد ولد خليفة وتعتبر شرابي عضو هام في مجلس المنتجين الأحرار المتوسطيين، “لايباد”، ببرشلونة، وأستاذة محاضرة ومؤطرة بمعهد علوم الإعلام والاتصال بالجزائر العاصمة.