خليف يتراجع عن الاستقالة و يتهم المعارضة بالتشويش عدل أمس رئيس اتحاد تبسة العمري خليف عن قرار إستقالته، بعد جلسة مع ممثلين عن السلطات الولائية، بعدما قدم استقالة كتابية وأرسل نسخة منها إلى والي تبسة، على خلفية السب والشتم الذي تعرض له في مباراة الكأس السبت الفارط من طرف مجموعة من الأنصار.و أكد خليف للنصر بأن الوالي أعرب عن رفضه القاطع لفكرة الاستقالة، وألح على ضرورة الوقوف إلى جانب الكناري، سيما بعد التأهل إلى ثمن النهائي، كما كشف عن تخصيصه إعانات للنادي في غضون الأسابيع القادمة: «تواجدي على رأس إتحاد تبسة، سببه مساهمتي في عودته بمشواره التاريخي الموسم الماضي في الكأس، فضلا عن وضعيتنا المريحة هذا الموسم في البطولة، وهؤلاء الأشخاص تعودوا على الإصطياد في المياه العكرة ولا تهمهم مصلحة الفريق، ما جعلهم ينظرون إلي وكأنني عدوهم الرئيسي، لأنني وضعت القطار على السكة».وأكد خليف بأن الدعم الكبير الذي لقيه من الأنصار الأوفياء والسلطات الولائية وأعيان المدينة، كان كاف لإجباره للتراجع عن قرار الاستقالة، لكنه تساءل عن سر اختفاء المعارضة كلية طيلة الصائفة الماضية، قبل العودة اليوم إلى التشويش: «الجميع يعلم بالكيفية التي عدت بها لرئاسة النادي بعد نهاية العهدة، وبقاء الفريق دون مكتب مسير أجبرني للتنازل عن مواقفي الشخصية، لإنقاذ الكناري من الاندثار، في ظل العزوف الجماعي عن قيادة النادي، لتكون المكافأة تعرضي للشتم، فضلا عن تعليق لافتة تمس بسمعتي، ولو أن الرد كان ميدانيا بتأهلنا إلى ثمن النهائي».