ألبومي الثاني يضم 12 أغنية سينزل إلى السوق قريبا تستعد الفنانة الشابة آمال زان لإطلاق الألبوم الثاني في مسارها الفني خلال الشهور المقبلة و يضم 12 أغنية، تطرقت من خلالها إلى مواضيع متنوعة، و قد كتبت و لحنت بنفسها العديد من أغاني الألبوم الجديد كما ستنتجه على حسابها، كما قالت للنصر يوم الخميس الفارط، على هامش إحيائها لحفل اختتام الطبعة 15 للمهرجان الثقافي الوطني للفيلم الأمازيغي بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو. الفنانة الشابة رفضت الكشف عن تفاصيل أخرى بخصوص هذا الألبوم، الذي لا يزال ورشة كبيرة، على حد تعبيرها، و لم تختر له عنوانا بعد، مشيرة إلى أنها تسير بخطى ثابتة و لا تريد التسرع، حتى ينال الألبوم إعجاب الجمهور، و اعتبرت طرح ألبوم جديد مسؤولية. و بخصوص كليبها الجديد «ساكن بالي» الذي نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي و لقي رواجا كبيرا ، قالت آمال زان أنه آخر عمل لها، و قد قامت بتصويره بين جيجل، بجاية، شنوة بتيبازة و الجزائر العاصمة، بتوزيع موسيقي جديد، و اعتبرته رسالة للشباب، لأنه يتحدث عن الحرية الشخصية. و عن نوع الموسيقى التي تميل إليها، أكدت خريجة مدرسة ألحان و شباب، أنها متفتحة على كل أنواع الموسيقى، سواء الجزائرية أو العالمية، مثل الجاز و الروك و غيرهما، و أضافت بأنها تأثرت بالعديد من الفنانين الجزائريين الذين لهم بصمتهم الخاصة في الفن الجزائري، أمثال دحمان الحراشي و إيدير، إلا أنها تتذوق كل الأنواع الفنية . و عن إمكانية أدائها لثنائي في ألبومها الثاني قالت آمال «أنا اترك الأمور على طبيعتها لكن إذا كان هناك تعاون لا أتردد في ذلك، و يمكن أن يكون ذلك في الألبوم الجديد». و أكدت من جهة أخرى، على ضرورة الاستثمار في اللغة الأمازيغية و أن لا تبقى فقط في المناطق التي تتحدث بها، و ذلك عن طريق تكثيف الإنتاج، سواء في الموسيقى أو الأفلام و حتى الرسوم المتحركة، و تساءلت: لماذا لا ننجز أفلاما و أشرطة من نوع الرسوم متحركة بمختلف اللهجات الأمازيغية، سواء الشنوية أو الشاوية أو الميزابية و غيرها؟