بن غبريط تلتقي مديري التربية اليوم لإبلاغهم بانشغالات الشركاء الاجتماعيين تلتقي وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط اليوم الخميس بمديري التربية الولائيين لإبلاغهم بالانشغالات التي طرحها الشركاء الاجتماعيون الداعية إلى ضرورة معالجة «الاختلالات و عدم التواصل بين المسؤولين المحليين و الشركاء الاجتماعيين». ويأتي اجتماع اليوم الذي تشرف عليه بن غبريط غداة لقائها بالشركاء الاجتماعيين مساء أول أمس الثلاثاء الذي خصص لتقييم الفصل الأول من العام الدراسي الجاري، واستعراض النتائج المحققة في قطاع التربية خلال السنة الماضية، سيما ما يتعلق بالتوظيف في السلك التربوي وفي مناصب التأطير الإداري، فضلا عن الاستماع لانشغالات النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ. وقد توج الاجتماع حسب ما أعلنت عنه وزيرة القطاع، في تصريح للصحافة في أعقاب لقائها بالشركاء الاجتماعيين (نقابات و جمعيات أولياء التلاميذ)، باتخاذ قرار تنظيم ملتقى وطني مع الشركاء الاجتماعيين، يخصص لتقديم حصيلة استشارة وطنية حول التقييم المدرسي. وأوضحت الوزيرة أن استشارة وطنية حول عملية التقييم المدرسي ستنطلق في شهر فيفري المقبل، لتتوج بملتقى وطني مع الشركاء الاجتماعيين لتقديم خلاصة هذه الاستشارة بهدف تحضير الدخول المدرسي 2017-2018، مبرزة بأن الشركاء الاجتماعيين في لقائهم مساء السبت بالوزارة طالبوا بالتعمق حول بعض الملفات لا سيما الوتيرة المدرسية و لهذا سيتم فتح استشارة وطنية حول عملية التقييم. وفي هذا الإطار، دعت بن غبريط كل المؤطرين و الأساتذة على المستوى المحلي تقديم مساهمتهم في هذا الملف الهام لضمان تحضير جيد للدخول المدرسي 2017-2018. وبخصوص عملية التوظيف أكدت السيدة بن غبريت مواصلة استغلال الأرضية الرقمية في عملية التوظيف خلال سنة 2017، إلى جانب إجراء مسابقة وطنية للتوظيف في بعض التخصصات غير الموجودة في الأرضية الرقمية منها الرياضيات و الفيزياء، مضيفة أن تحديد عدد المناصب، يكون بناء على خلاصة الاجتماعات الجهوية. من جهة أخرى أكدت الوزيرة على موافقتها للعودة للقاءات الثنائية و الثلاثية مع كل نقابة، و تكوين لجان لإعادة النظر في اختلالات القانون الأساسي لقطاع التربية و الخدمات الاجتماعية والعنف المدرسي. وبخصوص ملف العنف في الوسط المدرسي، أكدت الوزيرة أن خسائر كبيرة مست مؤخرا بعض المرافق العمومية في بعض الولايات، مؤكدة أن هذه الممارسات غير مقبولة، لا سيما وأن الهدف يتمثل في بلوغ مدرسة نوعية. وخلال ذات اللقاء أكدت بن غبريط بأن عدد المناصب التي تم فتحها لتوظيف الأساتذة في 2016 قد بلغ 69 ألف منصب 28 ألف منها عن طريق المسابقة و41 ألف تم توظيفهم من القوائم الاحتياطية.أما عدد مناصب التأطير الإداري التي تم فتح التوظيف فيها فقد بلغت أكثر من 7000 منصب، فيما بلغ عدد مناصب الترقية 45 ألف منصب.