ملعب سفوحي طقس بارد جمهور متوسط أرضية زلجة تنظيم جيد تحكيم للسيد بوكواسة بمساعدة تافروت وسليماني. الحكم الرابع: مزياني الإنذارات: معزوزي وبهلول(الشباب) الأهداف: بن منصور (د30) وبهلول (د33) ومصفار (د69). التشكيلتان شباب باتنة: معزوزي(بلكروش) سالمي بلحوة بعبوش جربوع داود عمران بن منصور(روماندي) بهلول(جغمة) مصفار بيطام. المدرب: مشيش أولمبي المدية: العمراوي سعدود بوخنشوش بوشيبة بانوح عدادي(هريدة) راشدي(سبيع) غربي حفيان لعمارة(واضح) بوبكر. المدرب: سليماني دشن شباب باتنة مرحلة الإياب بفوز عريض على حساب ضيفه أولمبي المدية، في مقابلة تميزت بالاندفاع البدني، وكثرة فرص التهديف، سيما من جانب المحليين الذين اعتمدوا منذ الانطلاقة على الكثافة العددية في وسط الميدان، والضغط على حامل الكرة، الأمر الذي جعلهم السباقين لتهديد مرمى «لو. أم»، التي فضل لاعبوها تحصين مواقعهم الخلفية، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. الباتنيون الذين كانت لهم الأولوية في كسب الصراعات الثنائية، أبانوا عن نزعة هجومية ملحوظة لكن دون فعالية، حيث لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك العمراوي، رغم الفرصة المبكرة لمصفار (د5) الذي كان في وضعية ملائمة، و أخرى لداود(د11). تكتل الضيوف داخل منطقتهم وغلقهم كل المنافذ، صعب من مهمة المحليين، ما فوت على بهلول فرصة سانحة لخطف هدف السبق (د24)، قبل أن يتصدى الحارس الزائر لقذفة داود(د27). ومع مرور الوقت، ارتفع الضغط النفسي للمباراة، في ظل إبداء الزوار روح المقاومة، ورفع أصحاب الأرض من نسق هجوماتهم، غير أن نقص التركيز حال دون أن تشكل محاولاتهم خطرا على مرمى العمراوي، ما فسح المجال للمبادرات الفردية، خاصة عن طريق مصفار و بيطام، قبل أن ينجح بن منصور في تجسيد سيطرة فريقه، بهدف جميل عن طريق قذفة قوية (د30)، ألهب بها المدرجات و حرر زملاءه الذين صعدوا من حملاتهم، و التي أثمرت إحداها هدفا ثان حمل توقيع بهلول بتسديدة من النوع الذي لا يرد ولا يصد(د33). رد فعل الضيوف كان محتشما، ولو أن غربي كاد مخادعة معزوزي لولا خلطه بين السرعة والتسرع(د37)، فيما ضيع حفيان فرصة تقليص الفارق، عندما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس الباتني (د42). الشوط الثاني كان أقل مستوى من سابقه، وكأن الكاب بدا راض عن النتيجة، ما يفسر سعيه لتسيير اللعب بالاقتصاد في الجهد، حتى وإن كان بعبوش فوت على فريقه في الدقيقة (61) إمكانية إثقال فاتورة الأولمبي، الذي تلقى هدفا ثالثا من مصفار إثر عمل جماعي (د69)، لتنكسر بذلك شوكة الضيوف الذين لم يقدموا ما يحفظ ماء الوجه. الدقائق الأخيرة عرفت انخفاض ريتم الأداء، رغم ارتطام كرة مصفار بالعارضة الأفقية للحارس العمراوي (د81)، لتنتهي المباراة بانتصار استعراضي للشباب، و ينجح مشيش في أول خرجة له.