ملعب عمر حمادي جو لطيف بدون جمهور إنارة جيدة أرضية صالحة تنظيم محكم تحكيم للثلاثي بوخالفة وزرهوني وبن علي. الحكم الرابع: بلكواسة الهدف: بوقاش(د7) التشكيلتان مولودية الجزائر: بوصوف حشود بدبودة ميباراكو عزي مهدي(شريف وزاني) صديقي مقداد(قراوي) سوقر بوقاش درارجة. المدرب: مناد شباب باتنة: بلكروش زيواش خناب بعبوش قريش جغمة بهلول(ضيف) داود خرباش ربوح(حاج عيسى) عطوش(مصفار ). المدرب: روابح وجدت مولودية الجزائر صعوبات كبيرة في اجتياز عقبة ضيفها شباب باتنة، الأخير الذي حرمه الحكم بوخالفة من نقطة التعادل، بعد رفضه لهدف التعادل في الأنفاس الأخيرة من المقابلة، بحجة التسلل الذي أجمع الحضور على أنه خيالي، في مقابلة لم تعرف مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض، بفعل إدراك كل طرف بضيق هامش المناورة، ولو أن المحليين كانوا السباقين إلى صنع اللعب بواسطة الهجمات المعاكسة، والضغط على منطقة الحارس بلكروش الذي تلقى هدفا مبكرا حمل توقيع حاج بوقاش (د7)، بعد فتحة من حشود. هدف كان بمثابة إنذار للضيوف الذين لم يفقدوا ثقتهم بالتنفس، فحاولوا الرد عن طريق المرتدات التي تألق في تجسيدها ربوح وعطوش، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى بوصوف، رغم المخالفة الخطيرة لبهلول(د12)، في وقت فضل أصحاب الأرض تنظيم صفوفهم، مع تحصين مواقعهم الخلفية. أشبال روابح حتى وإن حاولوا نقل الكرة إلى المنطقة المقابلة، إلا أنهم عجزوا عن إبراز قدراتهم، رغم فرصة ربوح (د13)، وأخرى لعطوش (د19) قبل أن يهدر درارجة فرصة سانحة لمضاعفة مكسب فريقه (د31). استفاقة الضيوف صعبت من مهمة المولودية التي اعتمدت الحيطة والحذر، والاعتماد على الجناحين لزيارة شباك بلكروش، وهو ما كاد أن يجسده صديقي في مناسبتين لولا نقص التركيز (د40 و 43). المرحلة الثانية عرفت تصعيدا في الهجمات من جانب الكاب، خاصة بعد إقحام حاج عيسى الذي أعطى الكثير من الحيوية لهجات الباتنيين، الذين رموا بكامل ثقلهم في الجهة المقابلة، في محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها، لكن لا خرباش (د73) ولا حاج عيسى(د80) ولا حتى ضيف الذي كان وجها لوجه مع الحارس بوصوف (د84)، تمكنوا من ترجمة الفرص المتاحة، قبل أن يتمكن مصفار من تعديل النتيجة(د88)، غير أن الحكم رفض شرعيته بحجة وضعية تسلل اعتبرها لاعبو الكاب وهمية حتى نهاية اللقاء بفوز شاق للمحليين.