مشروع قانون الصحة الجديد سيناقش بالبرلمان في جوان أو جويلية كشف أمس، وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف بتيزي وزو، أن قانون الصحة الجديد ستتم مناقشته خلال شهر جوان أو جويلية المقبل بالبرلمان كأقصى تقدير. و أوضح الوزير على هامش زيارة العمل التي قام بها إلى تيزي وزو لتفقد قطاعه، أن قانون المنظومة الصحية مهم جدا لأنه يواكب التطورات و يرمي إلى تحسين الخدمة الصحية للمواطن، كما أنه سيعيد القطاع إلى السكة الصحيحة ، معترفا من جهة أخرى، بالنقائص التي يشهدها قطاع الصحة بالجزائر فيما يتعلق بالخدمات الصحية، ورغم ذلك أكد بوضياف بأن هناك تحسنا لافتا، و قال في ذات الخصوص « أؤكد للجزائريين أن المنظومة الصحية في الجزائر تعاني من بعض النقائص و لكنها تتحسن، هناك بعض الأشخاص يريدون إعطاء نظرة سوداء عن قطاع الصحة بالجزائر، و أجيبهم بأن الصحة «علم» لا يمكن أن يتطور بين عشية و ضحاها» . و بخصوص كمية الأدوية المستوردة، أكد بوضياف أنها انخفضت بنسبة 4 في المئة بينما الإنتاج الوطني ارتفع إلى 61 بالمئة.وزير الصحة أكد من جهة أخرى، أن تصنيف الرتب بالنسبة لطلبة الصيدلة و جراحة الأسنان ليس من اختصاص قطاعه، بل يخص وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ، مشيرا إلى أن دائرته الوزارية تعمل من أجل مصلحة الطلبة ،و كان ذلك خلال لقائه بممثلي طلبة الصيدلة على هامش زيارته أمس إلى تيزي وزو .وشدّد وزير الصحة لدى تفقده ورشة بناء مركز مكافحة السرطان بمدينة ذراع بن خدة غرب تيزي وزو، على ضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز ليتم تسليمه خلال السنة الجارية . كما دعا إلى استئناف العمل في أقرب الآجال و توعّد المكلفين بالإنجاز بتفقد المشروع خلال شهرين ، مؤكدا أن مشكل التمويل لم يعد يطرح الآن بعدما تم تسويته نهائيا، مضيفا أنه سيقوم بالاتصال بالممولين من أجل تزويد المركز بثلاثة أجهزة خاصة بمعالجة السرطان.و خلال زيارته للمستشفى الجامعي نذير محمد، دشّن بوضياف المركز الوطني لمعالجة الإدمان و مكافحة المخدرات الذي خصصت له ميزانية مالية تقدر ب 12.5 مليار دج بسعة 40 سريرا، كما قام بتدشين مصلحة التخدير و الإنعاش بمستشفى بالوى الواقع في مرتفعات رجاونة ، بالإضافة إلى مركز حقن الدم على مستوى العيادة متعددة الخدمات بالمدينة الجديدة.