سكان عين المسيد يطالبون بإصلاح الطرقات ناشد سكان قرية "عين المسيد " الواقعة على بعد 15 كلم عن مقر بلدية وادي الزهور بأقصى غرب ولاية سكيكدة السلطات المحلية التدخل العاجل لفك العزلة عنهم بسبب الوضعية المتدهورة للطرقات ،فالطريق البلدي الذي يمر على منطقة "وادي الدخيل "الذي يربط القرية بالبلدية الأم والممتد على مسافة 15 كلم ويعبر قرية "تاولال "منقطع تماما بسبب تدهوره وعدم صيانته إضافة إلى انهيار الجسر سنة 2008 جراء التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة ، أما الطريق الولائي رقم 07 الذي يربطهم بالقريتين المجاورتين "سيوان "و"الطرس " والذي يتقاطع مع الطريق الوطني رقم 132 على مسافة 25 كلم هو الآخر يوجد بدرجة متقدمة من الاهتراء وأصبح لا يصلح حتى لسير الجرارات أين أعرب السكان عن تذمرهم واستيائهم الشديدين إزاء هده الوضعية الصعبة التي نغصت حياتهم وفرضت عليهم عزلة شبه تامة خاصة عند تدني الأحوال الجوية التي تفرض على المتمدرسين مقاطعة مقاعد الدراسة لأيام وكذا السكان لان الطرقات يصعب السير عبرها الأمر الذي يجعل البعض منهم يسلكون الطريق الملتوي عبر بلدية بني زيد مرورا ببلدية القل ثم الشرايع فالزيتونة ثم أولاد عطية وصولا إلى بلديتهم الأم وادي الزهور، حيث تصل المسافة المقطوعة أزيد عن 100 كلم عوض عن 15 كلم في حالة إصلاح الطريق ،حسب تصريح مجموعة من المواطنين ،مطالبين رئيس البلدية الالتفاتة إلى سكان هذا التجمع الجبلي الذي يمتاز بتضاريس صعبة لان أهالي المنطقة تشبثوا بأراضي أجدادهم وعقدوا العزم على عدم مغادرتها عكس سكان بعض القرى، كما عبر لنا بعض السكان بأن المرافق الصحية شبه غائبة وتعتبر هيكل بلا روح لأنها تقتصر على أخذ الحقن فقط ،أما البطالة فإنها منتشرة وبشكل كبير في أوساط الشباب و غياب المرافق العمومية بهذه القرية كدور الشباب والملاعب الجوارية ولدى يناشدون من أجل بعث الحياة في روح السكان كما يواجه السكان صعوبات كبيرة في حالة نقل المرضى في الحالات الاستعجالية باتجاه مستشفى القل أوالعيادة المتعددة الخدمات بأولاد أعطية لتلقى العلاج. وحسب مصدر مسؤول ببلدية وادي الزهور أن شبكة الطرقات البلدية تبقى في حاجة ماسة لإعادة الصلاح والترميم وهي مشاريع مقترحة ضمن البرنامج القطاعي.