زيت الزيتون يدخل قائمة الصادرات استهلت غرفة التجارة بني هارون بميلة نشاطها التسويقي للسنة الجارية بإدخالها لمادة جديدة في سجل صادراتها وذلك من خلال تسويق عبر احد المتعاملين لأول عملية من نوعها تخص شحنة من زيت الزيتون نحو سلطنة عمان. حيث تم تصدير 3300 لتر من زيت الزيتون المنتج بمزرعة بلدي بوادي النجاء التي حققت العام الماضي وهذه السنة انتاجا وفيرا من هذه المادة في انتظار تدعيم هذه الشحنة بشحنات اخرى جديدة لذات الدولة، مثلما تجري حاليا مفاوضات مع متعاملين آخرين بدول اسيوية لتصدير هذه المادة لها ومواد فلاحيه اخرى بحسب ما اكده للنصر مدير الغرفة السيد عبد الوهاب طيبة. ذات المصدر أكد بان الزيت الجزائري لقى صداه الواسع بسلطنة عمان، حيث بالإضافة لاستعماله كمادة مغذية، فانه يدخل في صناعة عدة مستحضرات طبية وشبه طبية، و أشار إلى أن نفس المتعامل العماني الذي تكفل بتحويل زيت الزيتون يسعى لتوسيع قائمة الصادرات الجزائرية نحو بلده لتشمل العصائر ومادة «القوفريط» و اللحوم البيضاء وتحديدا الدجاج المجمد ، إضافة إلى العجائن و المصبرات إضافة للخضر والفواكه والحبوب في مقدمتها البطاطا و الحمص والعدس. مضيفا بأن متعاملا آخر من دولة قطر قدم طلبا لتمكينه من كمية من عسل ميلة والبداية ب 1 طن من العسل مستعد لاستقبالها في أي وقت يتمكن فيه مربو النحل بالولاية توجيهها اليه، وهو الذي يستلزم كما قال محدثنا وضع استراتيجية مع غرفة الفلاحة بالولاية من اجل تسطير برنامج عمل ومخطط أعباء لفلاحي الولاية حتى لا يحجموا عن الإنتاج في ظل عدم تخوفهم من التصدير وفي ظل وجود من يتكفل ببضاعتهم للتسويق المحلي والتصدير الخارجي، هذا الأخير توضع له نسبة ثابتة تتكفل غرفة التجارة بتصديرها عبر اتفاقيات شراكة شرع في التفاوض بشأنها مع متعاملين قطريين حضروا الشهر الماضي للولاية لهذه الغاية. تجدر الإشارة في الأخير أن حجم الصادرات الجزائرية التي خرجت من ولاية ميلة العام الماضي بلغ 8361,21 طن من مختلف المواد في مقدمتها ألياف البوليستر , البصل البري و الحلزون الحي والصلصال و كذلك البطاطا والطماطم و الفراولة والتمور بقيمة مالية إجمالية تقدر ب 1.307.766,42 من العملة الصعبة تم تحصيلها من عدة دول آسيوية و أوروبية و افريقية وأمريكية استفادت من المنتجات الجزائرية.