ومست المنتوجات المصدرة الحلزون ، البصل البري ، التمور ، وكشف مؤخرا أحد المصدرين أن مؤسسته أبرمت اتفاقية لتصدير اللمش وبقايا الزيتون إلى فرنسا ، بطاقة تصل إلى 30 ألف طن في السنة بقيمة مالية تفوق المليون أورو سنويا ، وقال ذات المصدر أن الاتفاقية مدتها 5 سنوات ، ولقد وقع الاختيار على بلدية تسدان حدادة لإنجاز المشروع الذي من شأنه أن يوفر 80 منصب شغل للشباب ، ومعلوم أن ولاية ميلة تنشط بها 7 مؤسسات للتصدير ، اشتكى أصحابها من عدّة عراقيل تعترض نشاطها على غرار مشكل شحن و نقل المنتوج نحو الخارج حيث قال هؤلاء المصدرون أنهم يضطرون في معظم الأوقات إلى نقل منتوجاتهم إلى دولة تونس كمرحلة أولى قبل تحويلها إلى الدول المتعامل معها في مجال التصدير ، وقال المصدر الذي أبرم اتفاقية تصدير اللمش وبقايا الزيتون أن الضمانات التي قدمها والي الولاية السيد عبد الرحمن كديد للمؤسسات التي تنشط في مجال التصدير كانت حافزا له ليقرر إستغلال اللمش وبقايا الزيتون وجمعها وتصديرها ، خاصة أن تجارب بعض الدول في هذا المجال أعطت نتائج مشجعة حيث يدخل اللمش وبقايا الزيتون في إنتاج عدّة مواد .