تدهور شبكة الطرقات يؤرق سكان بلدية عين الروى يشتكي سكان بلدية عين الروى الواقعة شمال ولاية سطيف من الوضعية المزرية التي آلت إليها شبكة الطرقات، سواء داخل محيط البلدية أو الطرق الرابطة بين مختلف القرى والمداشر، الأمر الذي يؤثر سلبا على ظروف تنقلهم خاصة أثناء تساقط الأمطار، عندما تتحول أغلب هذه الطرق إلى برك مائية مملوءة بالطين والأوحال. وحسب ممثلي هؤلاء السكان فإن هذه الطرقات لم تعرف أية إصلاحات أو ترميمات منذ منتصف الثمانينات، الأمر الذي تسبب في اهترائها وتدهور أرصفتها ناهيك عن كثرة الحفر والنقاط السوداء التي تصعب من مهمة التنقل سواء بالنسبة للراجلين أو بالنسبة لأصحاب المركبات. السكان يطالبون بالتحسين الحضري خاصة بعد الإنتهاء من أشغال كل الشبكات على غرار شبكتي الغاز الطبيعي، وتوزيع المياه الصالحة للشرب. رئيس المجلس الشعبي البلدي أكد بخصوص هذه الإشكالية أن مديرية البناء والتعمير، قامت بدراسة تقنية شاملة مست معظم التجمعات السكانية، قصد الشروع في إنجاز عمليات التحسين الحضري ذات المصدر أوضح أن هذه الدراسة قد انتهت، ومن المنتظر أن يتم تجسيد العمليات المذكورة ضمن مشاريع المخطط الخماسي 2010-2014 حسب وعود المصالح المعنية. بالموازاة مع ذلك، تقرر إعادة الإعتبار للطريق الوطني رقم 9أ، الذي لم يستفد من أية عملية ترميم منذ الإستقلال، كما تقرر أيضا فتح وتهيئة العديد من المسالك الريفية على غرار المسلك المؤدي إلى قرية "بن زريق" وكذا المسلك الرابط بين هذه الأخيرة وقرية "أولاد عون" وكانت مصالح البلدية قد خصصت مبلغ 1 مليار و 200 مليون سنتيم من أجل القضاء على بعض النقاط السوداء عبر هذه الطرقات.