عقبات تقنية تؤخر مشروع حظيرة مستشفى الخروب يعرف مشروع حظيرة مستشفى محمد بوضياف بالخروب بقسنطينة، تأخرا نسبيا في الإنجاز، خاصة أن الأشغال انطلقت شهر سبتمبر الماضي، و ذلك بسبب إعادة النظر في شبكة تصريف المياه، فيما لا تزال المؤسسة الاستشفائية تعاني من الاكتظاظ جراء مشكلة الركن. وقال مدير المستشفى في حديث مع النصر، بأن المشروع جاء بناء على طلب وُجّه لمصالح البلدية منذ سنتين تقريبا، و ذلك نتيجة لانعدام أماكن لركن مركبات العمال، خاصة و أن المساحات الداخلية لا تتسع سوى لحوالي 40 سيارة، فيما يقدر، حسبه، عدد مركبات المعنيين بحوالي 200 سيارة، و هو ما خلق نوعا من الضغط و التسابق بين العمال للظفر بمكان داخل المستشفى، مضيفا بأن مصالحه اضطرت لوضع حواجز إسمنتية في مواقع توقف سيارات الإسعاف لتفادي ركن مركبات أخرى في هذه الأماكن المخصصة للاستعجالات، معترفا بتأخر مشروع إنجاز الحظيرة بالموقع المحاذي لجدار المؤسسة، و الذي من شأنه التخفيف من حدة مشكلة الركن من خلال توفير أماكن في الخارج. مصدر مسؤول من بلدية الخروب، أوضح بأن الإشكال يكمن في إعادة النظر في الدراسة الخاصة بإنجاز قنوات صرف المياه، حيث كان مبرمجا ربط أرضية المشروع بشبكة معينة، في حين تبيّن بأن العملية لا تقضي على مشكلة تراكم المياه و الأوحال في الموقع، حيث تجدر الإشارة إلى أن هذا المكان معرض للفيضانات خلال فصل الشتاء، و أكد محدثنا في هذا السياق، بأن إعادة النظر في العملية انتهت في انتظار إعادة إطلاق الأشغال من قبل المقاولة المعنية، و التي فازت، حسبه، بالصفقة بقيمة حوالي 1 مليار و 200 مليون سنتيم على عاتق ميزانية البلدية. وأضاف المصدر ذاته بأن المشروع سيتم استلامه في مدة أقصاها شهر، خاصة و أن المقاولة المعنية انتهت من مشكل تحديد عرض الرصيف الواقع في الجهة العلوية على طول موقع الحظيرة، حيث ينتظر مباشرة أشغال تزفيت المساحة المخصصة للركن كآخر مرحلة في الإنجاز، فيما تطمح إدارة المستشفى، حسبه، إلى إنجاز سقف معدني لأماكن الركن الواقعة في جهة جدار المؤسسة، و هو المشروع الذي يطمح عمال المؤسسة إلى أن يخلصهم من ابتزاز حراس الحظائر غير الشرعية.