حريق مهول يأتي على مخزن مركب النسيج بالمنطقة الصناعية اندلع فجر أمس حريق مهول داخل مركب النسيج (تيكستيل) بالمنطقة الصناعية كشيدة بباتنة ، أتى على كميات من المواد الأولية للنسيج ووسائل وتجهيزات مختلفة ،وقد حال تدخل أعوان الحماية المدنية لإخماد الحريق دون امتداد ألسنة النيران إلى كامل أرجاء المركب وكذا المؤسسات الصناعية المجاورة. وحسبما أفادت به خلية الاتصال بمديرية الحماية المدنية في بيان لها ، فإن نشوب الحريق كان في حدود الساعة الثالثة بعد منتصف الليل من فجر أمس، حيث سُجل إتلاف الحريق لكميات من المواد الأولية المتمثلة في القطن وكذا بعض التجهيزات وسقف المخزن، قبل أن يتمكن أعوان الحماية المدنية من محاصرة النيران وإخماد هذا الحريق الذي تجهل أسبابه الحقيقية لحد الآن، غير أن مصدرا مسؤولا بمصالح الدرك الوطني أشار إلى احتمال أن تعود أسباب الحريق ، إلى تطاير شرارة أثناء عملية تلحيم لصفائح الزنك ، كان يقوم بها العمال و هذا بمحاذاة رزم القطن سريعة الإلتهاب، وأكد المصدر على أنها تبقى فرضية إلى غاية استكمال تحقيقات مصالح الدرك الوطني المختصة إقليميا. الخسائر المسجلة تتمثل في تلف كمية من القطن تقدر ب 700 رزمة وزن كل واحدة 200 كيلوغرام، بالإضافة لتلف سقف المخزن المشكل من صفائح الزنك، وقد مكن تدخل الأعوان من إنقاذ حوالي 2000 رزمة قطن ومنع امتداد النيران في بناية المخزن المبنية بالطوب الإسمنتي والمشكل سطحها من صفائح الزنك على مساحة تقدر ب 7000 متر مربع بالإضافة لمنع وصول النيران لمخزن بقايا المنسوجات. عملية إطفاء الحريق استغرقت 04 ساعات بعد أن جندت مصالح الحماية المدنية 41 عنصرا يتقدمهم المدير الولائي، بالإضافة لتسخير 05 شاحنات إطفاء، و04 سيارات إسعاف. ياسين/ع والي باتنة يفسخ عقد المقاولة المكلفة بمشروع مستشفى تكوت أمر مساء أول أمس والي باتنة مسؤولي مصالح مديرية الصحة ومديرية السكن بفسخ العقد مع إحدى المقاولات المكلفة بأشغال إنجاز مشروع مستشفى تكوت بسبب تأخرها في الإنجاز ما عطل باقي المقاولات. و قرر الوالي فسخ العقد خلال تفقده لوتيرة الأشغال بالمشروع ،أين لاحظ تأخرا في الإنجاز ما جعله يأمر بإقصاء المقاولة وتعويضها بأخرى في أقرب الآجال من أجل الدفع بوتيرة الأشغال. وأوضح المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية في تصريح صحفي على هامش زيارته لبلديات دائرة تكوت جنوب ولاية باتنة، بأن مشروع إنجاز مستشفى تكوت الذي تقدر طاقته الاستيعابية ب 60 سريرا، يكتسي أهمية كبيرة في توفير العناية الطبية لسكان البلدية وما جاورها من بلديات وقرى حيث ألح على مقاولات الإنجاز على ضرورة تسليم المشروع قبل نهاية السنة الجارية رغم أن آجال الانتهاء من المرفق الصحي محددة خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، حيث طالب الوالي بدفع وتيرة الأشغال ،مؤكدا بأن استلامه في شهر ديسمبر من السنة الحالية من شأنه القضاء على معاناة المرضى. وكشف الوالي عن تخصيص مصلحة طبية فور انتهاء إنجاز المستشفى لمرضى السليكوز بعد انتشاره وسط شباب المنطقة ممن مارسوا مهنة صقل الحجارة. واعتبر الوالي بأن الداء تم تشخيصه ومسبباته بما أضحى يقتضي من الشباب بالدرجة الأولى التخلي والابتعاد عن مهنة صقل الحجارة أو ممارستها وفق الشروط الوقائية، وأقر المتحدث على أن التحول من نشاط صقل الحجارة يتطلب بديلا مشيرا في هذا السياق لقرب استلام مشروع مركز التكوين المهني والتمهين الذي استفادت منه البلدية على أن يفتح أبوابه شهر سبتمبر من السنة الجارية وفتحه لتخصصات عديدة منها البناء والفلاحة وهما التخصصان اللذين أكد الوالي على أهميتهما لتكوين اليد العاملة بالمنطقة باعتبارها ذات طابع فلاحي. والي الولاية عاين عديد المشاريع في قطاعات مختلفة في كل من غسيرة وتكوت وشناورة حيث وعلى غرار معاينة مشروع المستشفى، كان ذات المسؤول قد عاين مشاريع سكنية وعيادة متعددة الخدمات وأرضية إنجاز متوسطة بشناورة وعيادة متعددة الخدمات بغسيرة. ياسين/ع مشروع تجديد شبكة المياه يؤخر مشاريع التحسين الحضري وسط مدينة باتنة استفادت عديد الأحياء بمدينة باتنة من مشاريع للتحسين الحضري والتهيئة منها مشاريع لإعادة الاعتبار للطرقات المتدهورة والتي شرعت البلدية من خلال المقاولات المكلفة بالإنجاز في تعبيدها غير أن أحياء أخرى لا تزال متدهورة ويطالب سكانها بالالتفات إلى أحيائهم على غرار أحياء الجهة الغربية كحي كشيدة، والرياض، وأولاد بشينة، وأحياء أخرى بوسط المدينة كحي الأمير عبد القادر. حيث تعرف طرقات ممتدة على طول الشوارع وفي مقاطع متفرقة من الأحياء حالة متدهورة زادت في حدة تدهورها أشغال الحفر المختلفة منها أشغال مشروع تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب لمدينة باتنة على طول شبكة تقدر ب 123 كيلومتر وهو المشروع ، الذي تتراوح نسبة إنجازه حوالي 40 بالمائة، وتربط المصالح المعنية الانطلاق في تعبيد الطرقات المهترئة بإنتهاء أشغال تجديد الشبكة الأرضية وعملية الربط حتى لا يتم حفر الطرقات المعبدة . في حين يستعجل المواطنون إصلاح الطرقات نظرا لتدهور حالتها وفي نفس الوقت يطالبون بالإسراع بأشغال الربط، وكانت وضعية الطرقات المحفورة بحي كشيدة قد دفعت المواطنين مؤخرا للاحتجاج بعد توقف الأشغال، حيث وقع عدم تفاهم بين البلدية والمقاولة المكلفة بتجديد شبكة المياه على مستوى الحي بعد أن طالبت البلدية بإتمام أشغال ربط السكنات فضلا عن عملية تجديد الشبكة. وهو ما كانت المؤسسة المكلفة بالإنجاز قد رفضته بداعي أن دفتر الشروط يحصر الأشغال في تجديد الشبكة دون ربط المساكن، قبل أن تتدخل السلطات الولائية وتحسم في النزاع بمراسلتها لوزارة الموارد المائية باعتبار المشروع مركزي ليعاد إعادة تقييم للأشغال المكلفة بها المؤسسة من ضمنها ربط السكنات.