مولودية باتنة 1 نصر حسين داي 0 ملعب أول نوفمبر طقس متقلب جمهور قليل أرضية زلجة تنظيم جيد تحكيم للسيد صحراوي بمساعدة ميلودي وناير. الإنذارات: وناس(المولودية) / باي (النصرية) الهدف : شواطي (د32) التشكيلتان: مولودية باتنة: بولطيف زقرير شواطي وناس(يزة) ربقي(عجابي) هزيل زغيدي الوناس(حسينات) بختاتو عليلي تاربينت. المدرب: مواسة نصر حسين داي: ناتاش تقار(الفار) ملولي خيثر علاق حفيظ دغيش(أيت علي) قانة عباس مونجي(باي) درارجة. المدرب: هدان رسمت مولودية باتنة بقاءها بصفة رسمية بعد فوزها الصعب على ضيفها نصر حسين داي في مقابلة شدت الأنفاس إلى غاية انقضاء الوقت القانوني ولو أنها لم تكن راقية من حيث المستوى الفني، حيث طبعها قلة التركيز ونقص الفعالية مع كثرة فرص التهديف خاصة من جانب المحليين الذين كانوا السباقين إلى صنع اللعب من خلال الضغط على منطقة الحارس ناتاش المدعم بدفاعه الذي بدا عليه الارتباك حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك النصرية حيث ضيعوا فرصا بالجملة وأهدافا محققة على غرار محاولة زقرير(د6)، وأخرى لوناس(د9)، فضلا عن قذفة الوناس(د12) التي كادت أن تأت بثمارها لولا تألق ناتاش(19). الضيوف الذين كانوا طرفا صعبا في المعادلة، بفضل صمودهم، وإبدائهم روح المقاومة، حاولوا إقلاق سكينة الحارس بولطيف عن طريق درارجة الذي شكل خطرا على الباتنيين بتحركاته وقذفاته القوية، غير أن يقظة بولطيف فوتت عليه بعض الفرص، لتأتي الدقيقة (32) التي عرفت اهتزاز شباك الزوار عن طريق المدافع شواطي في غفلة من دفاع المنافس. هدف كان بمثابة إنذار لأشبال هدان الذين لم يفقدوا ثقتهم بالنفس، فحالوا الرد بواسطة بعد الهجمات المرتدة تألق في تجسيده دغيش، مونجي، وقانة، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى البوبية التي فضلت تنظيم صفوفها واللعب بعقلانية، ما مكن عناصرها من السيطرة على الكرة إلى أنها استفادت من ثلاث ركنيات في ظرف وجيز لكن دون جدوى أمام نقص النجاعة الهجومية، والخلط بين السرعة والتسرع. المرحلة الثانية جاءت مغايرة بعد أن انخفض ريتم الأداء سيمل من جانب أصحاب الأرض تزامنا مع الاستفاقة الملحوظة للضيوف الذين رموا بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل في محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها بالاعتماد خاصة على سرعة اللاعبين، حيث كاد البديل الفار مخادعة بولطيف الذي تصدى ببراعة كبيرة لمحاولته(د64)، قبل أن يحول كرة درارجة إلى الركنية(د66). ومع مرور الوقت ازداد الضغط النفسي على المحليين الذين تحملوا عبء اللعب وضغط النصرية، غير أنه لا البديل باي(د79)، ولا قانة(د82) ولا حتى المتألق حفيظ(د85) تمكنوا من اختراق الدفاع االباتني الذي ظل صامدا إلى غاية نهاية المباراة بفوز شاق لكنه مهم لتشكيلة المدرب مواسة على درب ضمان البقاء.