خالد يذرف الدموع بوهران تأثرا بالحالة الصحية لبلاوي وعوينات لم يتمالك ملك الراي خالد نفسه عندما بدأ الحديث عن الوضع الصحي لعميد الأغنية الوهرانية بلاوي هواري وكذا هواري عوينات اللذين يعانيان المرض، حيث يعتبر خالد بلاوي هواري في مقام والده وأستاذه الذي رافقه على مدار مشواره الفني، كما أن عوينات كان صديقا له. ذرف خالد حاج ابراهيم ملك الأغنية الرايوية، خلال ندوة صحفية على هامش سهرة فنية نشطها بمسرح الهواء الطلق في أول سهرة للديوان الوطني للثقافة والإعلام بوهران، الدموع من شدة تأثره بالوضعية الصحية لعميد الأغنية الوهرانية بلاوي هواري الذي زاره خالد رفقة والدته، مثلما صرح خلال الندوة، علما بأن خالد كان قد زار بلاوي قبل أشهر في بيته وجلس معه لساعات طويلة يتجاذبان أطراف الحديث، و يبدو أنه خلال زيارته له هذه المرة، لم يقو بلاوي على مجالسته مثل السابق. جدير بالذكر أن خالد غنى «حمامة» رفقة بلاوي خلال إحدى السهرات التي أحياها خلال السنوات المنصرمة فوق خشبة مسرح الهواء الطلق دائما، وكان الثنائي متناغما مما جعل الأداء رائعا يؤرخ لتواصل الأجيال ويربط الراي الحقيقي بالأغنية الوهرانية، وما كان على خالد خلال الندوة، سوى أن يتمنى الشفاء لبلاوي و هواري عوينات الذي زاره كذلك في المستشفى، أين يرقد منذ حوالي شهر. وفي سياق حديثه عن مشاريعه المستقبلية، قال خالد بأنه يتمنى تجسيد حلمه المتمثل في مشروع إنجاز فضاء لتعليم الموسيقى، ربما يكون مدرسة أو معهد، حسب خالد، الذي أردف مازحا «سأسعى لتجسيد مشروع فني يتذكرني به الجمهور بعد مماتي». و تطرق الكينغ لعدة مواضيع في إجابته على أسئلة الصحفيين، منها ضرورة العمل على ترسيخ حب الوطن في قلوب الشباب عن طريق الفن، مستحسنا تنوع النشاطات الفنية والغنائية في الجزائر خلال الفترة الصيفية، حيث يعد حفل وهران ثالث لقاء لخالد مع الجمهور الجزائري بعد افتتاحه لمهرجان تيمقاد بباتنة وسهرته المميزة في قسنطينة. أما بوهرانمسقط رأسه ومدينته التي يحبها ويشتاق إليها، فقد لبى رغبة و اشتياق الجمهور لسهراته فوق منصة مسرح الهواء الطلق حسني شقرون، فاكتظت المدرجات بالشباب والعائلات، رغم أن سعر التذكرة كان 1000 دج، كما تميز الحفل بتنظيم محكم جعل الجميع يستمتع ويتفاعل مع خالد، خاصة عند أدائه أغنية «بختة» التي رددها معه الشباب وتفاعلوا كثيرا مع إيقاعاتها، وكذا إيقاعات «سي لا في».