الأمن الوطني يتعزز بتخرج دفعة ثانية في مجال الأمن النووي أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أمس، عن تخرج الدفعة الثانية لطلبة ما بعد التدرج تخصص أمن نووي، تضم 12 إطارا من الأمن الوطني من بينهم 04 إطارات من دولتي مالي والنيجر وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة ما بين الأمن الوطني وجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها تحصلت النصر على نسخة منه، أن الدفعة المتخرجة تلقت تكوينا متخصصا لمدة 18 شهرا في مجال الأمن النووي، مشيرة إلى أن جلسات مناقشة مذكرات التخرج، عرفت حضور رئيس جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، عميد كلية الفيزياء، مدير مخبر الشرطة العلمية والتقنية وممثلين عن السلك الدبلوماسي لدولتي مالي والنيجر، حيث ركز الطلبة المتخرجون في مذكراتهم – حسب ذات المصدر- على خطر المواد المشعة والتهديدات الأمنية والنووية، نالت هذه المواضيع إعجاب لجان المناقشة مما جعلهم يمنحون تقدير جيد وجيد جدا للطلبة المتخرجين. وأشار ذات المصدر إلى أنه في أعقاب حفل التخرج على مستوى نيابة مديرية الشرطة العلمية والتقنية تقدم ممثل دولة مالي بالشكر الجزيل لسيادة اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني على الفرصة التي منحهم إياها للتكوين في إطار هذه الاتفاقية بين المديرية العامة للأمن الوطني وجامعة باب الزوار، قصد تعزيز سبل الشراكة بين الدول الإفريقية في ظل التحديات والتهديدات التي تعرفها منطقة الساحل. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد وقعت أيضا اتفاقية إطار مع جامعة «الجزائر 3» في مجال التكوين يخضع لها إطارات المديرية العامة للأمن الوطني، ويشرف عليها أساتذة معينون من جامعة الجزائر. وتهدف الاتفاقية إلى التمكين من تبادل الخبرات، وتطوير التعاون وترقية التنسيق والشراكة بين الطرفين في مجال التكوين، كما ستسمح أيضا بتنظيم دورة تكوينية في «ماستر مهني» في مجال إدارة التحقيقات الاقتصادية والمالية. كما سبق للأمن الوطني أن وقع اتفاقية إطار مع كلية الإعلام والاتصال ببن عكنون بالجزائر للتعاون تسمح بتبادل الخبرات في مجال التكوين والتعليم العالي والوثائق والمستندات وتأطير الطلبة في طور الماستر، بالإضافة إلى تنظيم ملتقيات وندوات لفائدة المؤسستين. وتهدف هذه الاتفاقية إلى ‘' تطوير التعاون والتبادل بين المديرية العامة للأمن الوطني وجامعة الجزائر 3 في مجال التكوين والتعليم العالي، تبادل الخبرات، وهي الاتفاقية التي تشمل عدة ميادين منها مجال تأطير الطلبة وميادين تكوينية في إطار الماستر والدراسات العليا المتخصصة، وكذا تنظيم الملتقيات والندوات والمحاضرات، مع تبادل الزيارات للمؤسسات التكوينية للطرفين وكذا الاستفادة من خدمات المكتبات ومخابر البحث العلمية لكلا الطرفين، إلى جانب إشراك أساتذة باحثين ومكونين وخبراء في نشاطات التكوين والبحث طبقا للتنظيم المعمول به. وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار الأهمية التي توليها القيادة العليا للأمن الوطني وعلى البحث العلمي باعتباره أساس تقدم أي هيئة.