تمكن عناصر الجيش الوطني الشعبي، أمس الأحد ، قرب الشريط الحدودي بالقطاع العملياتي برج باجي مختار، من اكتشاف مخبأ للأسلحة يحتوي على 40 قطعة سلاح وكمية معتبرة من الذخيرة من مختلف العيارات . وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني ، أمس، أنه «في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وإثر دورية استطلاع وتفتيش قرب الشريط الحدودي بالقطاع العملياتي برج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة، كشفت مفرزتان للجيش الوطني الشعبي، صباح اليوم 13 أوت 2017، مخبأ للأسلحة (40 قطعة) والذخيرة يحتوي، حسب البيان على: قاذفين صاروخيين من نوع RPG-2، 4 رشاشات من نوع PKT، رشاشين من نوع FMPK، 4 رشاشات من نوع RPK، 14 مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، 7 بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف، 7 بنادق تكرارية، بالإضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة من مختلف العيارات. وأوضح نفس المصدر، أن "هذه العملية النوعية التي تضاف إلى سلسلة النتائج المحققة ميدانيا، تؤكد من جديد اليقظة العالية والحرص الشديد لقوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود في الحفاظ على سلامة ترابنا الوطني وإحباط أية محاولة اختراق لها أو تسريب للأسلحة أو المساس بأمن واستقرار ووحدة البلاد. والجذير بالذكر ، تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي خلال شهر جويلية الماضي من القضاء على 13 إرهابيا، بينما سلم ارهابي نفسه لوحدات الجيش، وتم توقيف 9 من عناصر الإسناد، كما تمكنت أيضا من تدمير 20 مخبأ لإرهابيين، كما تمّ حجز أسلحة وذخيرة ووسائل أخرى بمختلف النواحي العسكرية، ضمت 18 بندقية آلية من نوع كلاشينكوف و رشاش من نوع «ار بيكا» وبندقية نصف آلية من نوع سيمينوف و 3بنادق تكرارية، 20 قنبلة يدوية و 38 قنبلة جاهزة للاستخدام و 2700 كلغ من المواد الكيميائية التي تدخل في صناعة المتفجرات، كما تم حجز كميات مختلفة ومتنوعة من الذخيرة و كذا حجز 42 سيارة رباعية الدفع و 11 شاحنة و10 سيارات إلى جانب أكثر من 53 ألف لتر من الوقود. وكان الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد أكد في افتتاحية وقعها في العدد الخاص لمجلة "الجيش" لشهر جويلية، بأن النتائج الميدانية الملموسة المحققة من قبل وحدات الجيش، تؤكد نجاح المقاربة التي تبناها الجيش مسنودا بقوة من قبل الشعب الجزائري الملتف حوله، مؤكدا بأن تلك النتائج تؤكد مدى العزم والإصرار والالتزام الثابت الذي توليه قيادة الجيش، لتمكين البلاد من مواجهة كافة التحديات، بما في ذلك إجهاض "كل المؤامرات والمخططات المعادية"، وكذا الحرص على استتباب الأمن، والتصدي لكل من يحاول تهديد الأمن، من خلال تطهير الجزائر من الإرهاب، مشيرا أن تلك النتائج هي ثمرة تقديس أفراد الجيش لمهامهم الدستورية وأضاف الفريق قايد صالح، بأن الجيش أثبت في عديد المرات قدراته العالية على التكيف مع جميع الظروف الطارئة والعصيبة، وهو ما يزيده عزما لمواصلة العمل للقضاء على بقايا الإرهاب وأدواته من محترفي التهريب والجريمة المنظمة حتى القضاء عليها نهائيا.وللإشارة ، وحسب حصيلة لمختلف العمليات التي قامت بها الوحدات في مجال مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي خلال السداسي الأول ل2017 من القضاء على 63 إرهابيا و توقيف 22 آخرين، فيما قام 10 إرهابيين آخرين بتسليم أنفسهم ، كما تم العثور على جثث 5 إرهابيين و توقيف 100 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، مع كشف و تدمير 241 مخبأ للإرهابيين و الأسلحة، كما تم أيضا استرجاع كمية معتبرة من الأسلحة و الذخيرة منها صاروخي غراد، و 6 مدافع هاون، 167 كلاشينكوف و مدفعين SPG9 و 3 قاذفات صاروخية "اربيجي7" و 3 قاذفات صاروخية "اربيجي 2" و 4 رشاشات ثقيلة ديكتاريوف و 12 بندقية رشاشة و 46 بندقية صيد و 3 بنادق تقليدية و 26 بندقية سيمونوف و 15 بندقية تكرارية و 15 مسدسا آليا و 94 مقذوفا و 23542 طلقة من مختلف العيارات، و تمكنت أيضا قوات الجيش الوطني الشعبي خلال نفس الفترة من كشف و تدمير 272 قنبلة تقليدية الصنع و 121 لغما تقليدي الصنع و 12 مدفعا تقليدي الصنع.