قيطوني يكشف عن توجيه إعذارات لبعض الدول لحملها على الالتزام بالاتفاق أكد وزير الطاقة مصطفى قيطوني أمس الثلاثاء أن بعض الدول المعنية باتفاق التعاون بين منظمة البلدان المصدرة للبترول و البلدان غير الأعضاء من بينها روسيا قد تلقت أول أمس مس الاثنين بفيينا خلال اجتماع المتابعة الشهري إعذارات «بالالتزام بالاتفاق»، موضحا أن تطور عملية تجسيد هذا الاتفاق سيكون أفضل خلال الاجتماع المقبل للمنظمة في شهر سبتمبر المقبل. و في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عقب اجتماع تفقدي لمحطة تكرير البترول بالجزائر العاصمة أوضح قيطوني أن «لجان (الأوبيب) أدت عملها، حيث أن البلدان التي لم تحترم حصصها قد تلقت إعذارات بالالتزام و اعتقد أن الأمور ستكون أفضل خلال الاجتماع المقبل المقرر بفيينا في 21 أو 22 سبتمبر» و لم يقدم الوزير مزيدا من التفاصيل حول البلدان و الحصص المعنية. و كان الوزير قد أشار في شهر جويلية الأخير إلى أن عملية تجسيد اتفاق التعاون بين دول الأوبيب و الدول غير الأعضاء تعتبر «على العموم متازة». كما عقدت اللجنة التقنية المشتركة للدول الأعضاء و غير الأعضاء في المنظمة اجتماعها يومي 7 و 8 أوت الجاري بأبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة) من أجل تحديد السبل و الوسائل الكفيلة برفع مستويات المطابقة للاتفاق. تجدر الإشارة إلى أن دول منظمة الأوبيب و 11 بلدا منتجا آخرا التزموا في نهاية 2016 بتخفيض إنتاجهم إلى غاية شهر مارس 2018 و ذلك من اجل امتصاص الفائض من العرض الذي يؤثر على أسعار النفط. من جهة أخرى أكد وزير الطاقة أن أشغال إعادة تهيئة و توسيع محطة تكرير البترول بسدي رزين (جنوب شرق الجزائر العاصمة) التي أوكلت أشغالها في نهاية سنة 2016 إلى شركة صينية «تتقدم بشكل جيد» و ذلك بفضل تكفل شركة سوناطراك بمختلف الصعوبات، سيما تلك المتعلقة بنقص العمال مضيفا أن المشروع سيتم تسليمه في الآجال المحددة أي في أكتوبر 2018. وقال قيطوني لوأج عقب زيارة تفقدية مفاجئة إلى هذه المحطة رفقة الرئيس المدير العام لسوناطراك عبد المؤمن ولد قدور و إطارات من القطاع قائلا «لقد لاحظنا اليوم بان الأمور منظمة و تسير بشكل أفضل و نحس بان الورشة قد انطلقت فعلا و أن سوناطراك بإدارتها الجديدة تتحكم في الوضع.