تهمنا كفاءة الناخب الجديد وليس جنسيته - يرى لاعبنا الدولي السابق موسى صايب بأن المنتخب الوطني بحاجة إلى ناخب كفء وذي شخصية قوية لقيادة العارضة الفنية الوطنية خلفا للمستقيل عبد الحق بن شيخة. صايب الذي تحول إلى مهنة التدريب بعد اعتزاله الملاعب تطرق لموضوع الساعة وطنيا، من خلال حديث خص به موقع "دي زاد فوت" فأوضح بأنه ليس ضد الاستنجاد بتقني أجنبي لتولي الأمور التقنية للمنتخب، معترفا بأن جنسية الناخب الجديد لا تهم " شخصيا لا أرى مانعا في استقدام ناخب أجنبي للإشراف على الخضر، فجنسية المدرب لا تهم، على اعتبار أننا بحاجة إلى قائد حقيقي للمجموعة، تكون كلمته مسموعة من طرف الجميع ويمكنه الضرب فوق الطاولة عند الضرورة، وحينها لا يهم أن يكون هذا المدرب جزائريا أو أجنبيا" واستطرد صايب " لو استفسرنا اللاعبين هل يفضلون مدربا وطنيا آو أجنبيا فالمؤكد أن إجابتهم ستكون ، لا تهمنا جنسيته بقدر ما تهمنا قدرته على إعطاء الإضافة المرجوة للفريق الوطني". وبخصوص تفسير البعض اللجوء إلى الإطارات الفنية الأجنبية ، بعدم وجود كفاءات وطنية رد المدرب السابق لشبيبة القبائل وجمعية الشلف " لا أشاطر هذا الطرح كوني أرى بأن الجزائر تضم كفاءات من المستوى العالي والمشكلة أن مسؤولي الكرة ببلادنا لا يثقون فيهم" مضيفا " للأسف نحن دائما نهمش المنتوج المحلي لأسباب مبهمة، والغريب أننا ننظر للإطار الأجنبي على أنه يملك خاتما سحريا " وذهب صايب إلى أبعد من ذلك ، حيث أكد أن التهميش طال اللاعبين أيضا "أنا ضد التهميش سواء فيما يخص التقنيين أو اللاعبين المحليين ، لأن المنطق يفرض لعب الأحسن في مركزه ولا يهم البلد الذي ينشط في بطولته ، فيمكننا إحضار خمسين لاعبا من داخل وخارج الوطن ونقوم بانتقاء الأحسن في مناصبهم للعب في المنتخب فالقدرات والإمكانات هي التي تفصل بين اللاعبين وليس البطولات التي ينشطون فيها ". وذكر المتحدث بإنجاز شبيبة القبائل في أقوى وأكبر المسابقات الكروية القارية بقوله " الكثير عندنا يتمتعون بذاكرة قصيرة، ونسوا المشوار الرائع لكناري جرجرة في دوري أبطال إفريقيا قبل شهور، رغم قوة المجموعة التي كانت تتواجد فيها وقهرها العملاق المصري نادي الأهلي بأرمادة دولييه، وكلها أمور تؤكد جودة المنتوج المحلي وقدرته على فعل الكثير، ما يجعلني ألح على ضرورة الثقة في لاعبينا المحليين". نورالدين - ت