اتصل صبيحة أمس مدرب حراس مولودية قسنطينة السابق هشام ضيف، بغرض توضيح الرؤية بخصوص قضية إقالته من العارضة الفنية مطلع الأسبوع الجاري، مفندا في في حديثه معنا "قضية" معاناته من متاعب صحية حالت دون تمكنه من من القيام بمهامه. وقال:" بداية أود التأكيد على أنني لا أعاني من أي متاعب صحية، والحمد لله أنا في صحة جيدة وكنت أزاول مهامي بطريقة عادية إلى غاية مغادرتي الفريق" وبالعودة إلى رحيله عن العارضة الفنية للموك، أردف ضيف:" ما حز في نفسي أنني طعنت في الظهر من قبل الإدارة و المدرب و حتى الزميل الذي خلفني، على اعتبار أنني كنت آخر من يعلم، ففي صباح يوم الأحد الماضي كنت أشرف على تدريب الحراس بطريقة عادية، في حصة جرت بغابة البعراوية، و تم الاتصال بي من قبل بعض الأصدقاء الذين أخبروني بأنه تمت إقالتي وقد تم الاتفاق مع المدرب مهري لخلافتي، و الغريب أن الخبر نشر في الجرائد و أنا لا علم لي بالموضوع، و لما تحدثت إلى الرئيس والمدرب اتضح لي أنه لم يكن لديهما علم بما نشر في الجريدة، فالمدرب قال لي كان من المفروض أن تعلمك الإدارة بالإقالة لأنها هي من اقترحت ذلك، و قال لي تصور لو حضر الزميل إلى ذات الحصة، واقترح علي التصريح بأنني غادرت منصبي بالتراضي ولأسباب صحية"، وهنا فتح محدثنا قوسا ليؤكد: " كل ما في الأمر أنني أقلت من منصبي، لا لسبب سوى لأننا لا نملك نفس التصورات، وهذا أمر عادي في حياة المدربين"، وختم ضيف حديثه معنا بالقول:" خبرة وسمعة هشام ضيف تتحدث عنه، فقد أشرفت على حراس كبار و منهم لمين بوغرارة و مروان كيال و عمارة ضيف، وأنا من كنت وراء اكتشاف خير الدين بوالصوف، و حارس دفاع تاجنانت بوفناش و لم يشتك مني أحد إلى اليوم".