كشف رئيس مولودية قسنطينة سمير بن عبد الرحمان بأن مهمته الأولى رفقة مكتبه المسير تتمثل في تطهير محيط الموك، و إعادة النظر في تركيبة الجمعية العامة. و أكد رئيس الفريق الأزرق و الأبيض في ندوة صحفية نشطها أمس رفقة المدرب سفيان قرام، بأنه تفاجأ للوضعية التي وجد عليها القبة البيضاء :" الجميع يعلم بأنني لم أكن أفكر في رئاسة الموك، لكن حبي للفريق دفعني إلى قبول هذه المهمة، التي كنت أفضل لو كانت لشخص آخر يملك الأموال و النفوذ، لكن عندما يصل الأمر إلى عدم وجود مترشح لاستلام مقاليد الفريق، تحديت المرض و كل شيء لأن الموك تمر قبل أي شيء، و قد فضلت عقد هذه الندوة الصحفية للحديث عن العمل الذي قمنا به منذ تاريخ 25 جويلية، يوم انتخابنا رئيسا للموك، أود في البداية أن أقدم المكتب المسير، الذي سيكون مشكلا من حكوم مداني نائب رئيس و بوراس مدير الإدارة و المالية، و تنيو كاتب عام و حمانة و هناك مسيرين في صورة بن معمر". و أضاف:" مهمتنا هي تطهير محيط الفريق، و إعادة النظر في تركيبة الجمعية العامة، لأنه من غير المعقول أن نجد 30 عضوا فقط يحضرون إلى الجمعيات العامة من أصل 130 عضوا، نحن نعمل بكل جدية، و شهادة معالي الوزير عند زيارته مقر الفريق تكفينا فخرا، حيث قال لي بالحرف الواحد" هل يعقل أن هذا مقر فريق ينشط في القسم الثالث، بارك الله فيكم"، الحمد لله على كل حال، لقد بدأنا بصفر دينار، وأشكر مداني الذي ساعدنا بمنحنا 100 مليون، بعدها تلقينا مساعدات من طرف الوالي ثم تنيو و بن معمر و هم مشكورون". وتحدث رئيس الموك عن قضية تجميد الرصيد:" أود في البداية أن أشكر السيد الوالي على مساعدته لنا، خاصة و أنه قام بخطوة جيدة من خلال اجتماعه بدائني الفريق، أين تم يومها تأكيد كل من بلغرابلي مسحه الديون كلية و المقدرة بحوالي 500 مليون سنتيم، وأشكره بالمناسبة باسمي و باسم كل الطاقم المسير، و كذلك كمال مداني الذي مسح نصف المبلغ، ناهيك عن جمال دميغة الذي أكد هو الآخر مسحه نصف الديون، لكن إلى غاية اليوم لم يقترب من الديجياس سوى الثنائي بلغرابلي و كمال مداني، من أجل مباشرة إجراءات مسح الديون لرفع الحجز على الرصيد، و كل هذه المشاكل لا تخدمنا، حيث يوجد الفريق في وضعية صعبة من الناحية المادية و نتمنى أن يتفهم هؤلاء الأشخاص وضعيتنا، من أجل استلام أموالهم و نحن نصبح في أريحية إن صح التعبير". وختم بن عبد الرحمان حديثه:" أبواب الفريق تبقى مفتوحة أمام كل من هو قادر على تقديم الإضافة، سواء من الناحية المادية أو الجهد، و أود أن أوجه رسالة إلى أنصارنا لمطالبتهم بالصبر علينا، ولن نبخل على الفريق بأي جهد، كما أؤكد بأننا سننشئ لجنة أنصار، و أود أن افتح قوسا من أجل الحديث عن بطاقات الأنصار، أين تم بيع خمس بطاقات فقط إلى غاية الآن، و أود أن أؤكد مجددا بأن الهدف يبقى اللعب من أجل ضمان البقاء بأريحية ". من جهته تدخل المدرب قرام في الندوة الصحفية، وقال :" قبلت بمهمة انتحارية بالنظر إلى وضعية الفريق، لكن مشروع الرئيس حفزني، رغم أنني كنت قاب قوسين أو أدنى من الإشراف على العارضة الفنية لفريق آخر، لقد تقمصت دورين في الموك، لعبت دور مناجير و هو أمر ليس بالسهل، بالنظر إلى الوضعية المالية التي كان فيها الفريق، مثلما قال الرئيس بدأنا بصفر دينار، و ليس من السهل أن يوقع اللاعبون دون الحصول على تسبيق، المعايير التي اتبعناها، هي استقدام العناصر الموهوبة و التي تملك أخلاقا عالية، و أكثر من ذلك متعطشة للعب، ويبقى هدفي مع الموك هو تشكيل فريق تنافسي".