شدّد المدرب عبد القادر عمراني اللهجة مع اللاعبين خلال اجتماعه بهم على هامش حصة الاستئناف، حيث أكدت مصادرنا من داخل الفريق بأن مدرب السنافر توعد العناصر التي خيبت الظن في لقاء تاجنانت بإحالتها على كرسي الاحتياط، قبل تشديد العقوبة في مواعيد لاحقة.و حاول مدرب الشباب استفسار رفقاء بزاز عن أسباب أدائهم الهزيل في لقاء تاجنانت، خاصة و أن التشكيلة حضرت بصفة جيدة لتلك المباراة. و كشف مدرب شباب قسنطينة عبد القادر عمراني خلال حديث جمعنا به على هامش حصة الاستئناف، بأنه من هنا فصاعدا لن يتسامح مع أي لاعب مهما كان اسمه و وزنه في الفريق، حيث قال: « الهزيمة كانت مرة و قاسية على الجميع، لكوننا كنا نستهدف نتيجة إيجابية فثقتنا كانت كبيرة في المجموعة، خاصة مع التحضيرات الجيدة التي قمنا بها، وهو ما لم يلاحظه من تتبع المقابلة، و يجعلني أؤكد أنه من هنا فصاعدا سأضرب بيد من حديد كل من يتهاون و يتلاعب باسم الفريق، و البداية بلقاء «المكرة» فنحن مطالبون بإحراز الفوز من أجل التدارك سريعا» .و أضاف:" لقد عقدت اجتماعا مع اللاعبين قبل انطلاق حصة الاستئناف، و تحدثت معهم بكل شفافية، بل أكثر من ذلك لقد شاهدوا وجهي الآخر، و أنتظر ردة فعل إيجابية منهم في مباراة اتحاد سيدي بلعباس، العودة إلى التدريبات بعد الخسارة عادة ما تكون صعبة، و لكن يجب علينا أن نتجاوز بسرعة الخسارة أمام تاجنانت و التفكير في ما هو قادم". على صعيد آخر تنقل صبيحة أمس المناجير العام طارق عرامة إلى العاصمة من أجل استكمال ملف إعانة الوزارة التي وعد بها وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي، بمناسبة زيارته إلى قسنطينة مؤخرا، أين تفقد مقر الشباب، و تحدث مع عرامة و استفسره عن سبب عدم استفادة الفريق من إعانة الوزارة و المقدرة ب 6 ملايير سنتيم، و هي القيمة التي ستفيد الفريق كثيرا في الأيام القليلة القادمة، خاصة و أن الإدارة تريد الاستثمار فيها من خلال القيام بعملية تجهيز مقر الفريق الجديد المتواجد أمام مقر إقامة الموك. على صعيد آخر لا تزال قضية صانع الألعاب الأسبق رضا بن حاج تراوح مكانها، حيث لم يتم تسوية المستحقات العالقة التي فصلت فيها له المحكمة الدولية الرياضية بلوزان.