إدارة السنافر تريد تسوية قضية بن حاج قبل نهاية المهلة اليوم تسعى إدارة النادي الرياضي القسنطيني لتسوية قضية المهاجم السابق للفريق محمد رضا بن حاج قبل فوات الأوان، حيث اتصل صبيحة أمس المناجير العام طارق عرامة باللاعب، من أجل تسوية مستحقاته قبل نهاية مهلة المحكمة الدولية الرياضية اليوم، و هذا لتفادي التعرض إلى عقوبات قد تصل إلى حد خصم 6 نقاط من رصيد الفريق، بالإضافة إلى تسديد غرامة مالية، و هذا وفق القوانين المعمول بها على مستوى الاتحادية الدولية لكرة القدم (فيفا). و كما سبق الإشارة إليه في أعدادنا السابقة، فقد منحت المحكمة الدولية "الطاس" مهلة شهر كامل لإدارة فريق شباب قسنطينة لتسوية مستحقات اللاعب بن حاج، بعد أن حكمت لمصلحته بخصوص الشكوى التي تقدم بها ضد إدارة السنافر، على خلفية عدم تلقيه مستحقاته المالية، بعد التسريح التعسفي الذي تعرض له سنة 2012 من طرف إدارة الشباب آنذاك. و كان للنصر اتصال هاتفي مع بن حاج أمس قال فيه: "لقد تلقيت اتصالا من طرف المناجير العام عرامة، الذي تحدثت معه بكل شفافية، و انتظر اتصالا ثان منه قبل انقضاء المهلة، و مستعد لتأخير مراسلتي إلى الفيفا من أجل تأكيد حسن نيتي، و هذا أقصى ما يمكنني فعله الآن، لأن القضية- أضاف بن حاج- ستخرج من يدي و تصبح بيد الفيفا". على صعيد آخر ستكون إدارة الشباب على موعد اليوم مع جلسة الحارس المغترب أنطوني الشريف مارتين، على مستوى لجنة المنازعات التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، علما و أن مارتين هو من تقدم بشكوى من أجل المطالبة بمستحقاته، و الحصول على التسريح من أجل تأهيله بصفة رسمية مع فريقه الجديد باستيا، الناشط في الدرجة الثالثة الفرنسية. و في سياق منفصل نجا الحارس الأساسي لفريق السنافر شمس الدين رحماني من عقوبة الإقصاء، بعد أن اكتفى الحكم حلالشي الذي أدار مواجهة اتحاد سيدي بلعباس بتدوين الإنذار الذي تحصل عليه حارس السنافر بسبب اللعب السلبي و لم يدون الاحتجاج، و هو ما سيجعل مشاركة رحماني أمام الحراش في الجولة المقبلة ممكنة. عمراني لم يكن راض عن مردود أشباله أمام المكرة على صعيد آخر لم يكن مدرب السنافر عبد القادر عمراني راض عن مردود التشكيلة في اللقاء الأخير أمام اتحاد سيدي بلعباس، الأمر الذي جعله يغادر أرضية الميدان مباشرة بعد نهاية المباراة، دون الحديث إلى أي شخص، و هو ما أكده لنا في اتصال هاتفي جمعنا به، أين كان متواجدا بمدينة بجاية من أجل قضاء بعض الأمور الخاصة: "أعتقد بأننا نحن من صعبنا على أنفسنا مباراة بلعباس، فلو تمكنا من تسجيل الهدف الثاني من خلال الفرص التي أتيحت لنا، لأخذت المباراة منعرجا آخر، و لما عانينا الأمرين في الدقائق الأخيرة، أين كاد المنافس أن يعدل النتيجة. على العموم الخروج من ديربي إن صح التعبير أمام تاجنانت بخسارة كانت له آثاره، و هو ما يجعل الفوز أمام بلعباس له عدة إيجابيات، رغم أنني لم أكن راض عن مردود بعض العناصر المطالبة بمستوى أفضل في المستقبل". و أضاف محدثنا يقول: "يجب الإشادة بالثنائي العمري و ربيح، اللذين قدما الإضافة بعد دخولهما، حيث أعطيا أكثر حيوية لخط وسط الميدان و القاطرة الأمامية، كما أن النقطة الإيجابية هي المهاجم سيسي الذي تحرك كثيرا، و كان يطلب الكرات في كل الاتجاهات، في غياب نوعا ما التنشيط الهجومي، و هو ما سنعمل على تحسينه مستقبلا". على صعيد آخر منح المدرب عمراني اللاعبين راحة يوم أمس، على أن يستأنف رفقاء بزاز التدريبات عشية اليوم بملعب الكرابس.