تخرج الدفعة الثانية عشرة للملازمين الأوائل للشرطة بالمدرسة التطبيقية بالصومعة تخرجت أمس الاثنين الدفعة الثانية عشرة للملازمين الأوائل للشرطة التي تضم 128 عنصرا من بينهم 30 إناث بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني "عبد المجيد بوزبيد" بولاية البليدة، وقد أشرف على حفل التخرج مدير التعليم و المدارس بالمديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة مالك محمد.و قد تلقى عناصر الدفعة المتخرجة تربصا نظريا و تطبيقيا و ميدانيا دام 24 شهرا في كل من الأكاديمية العسكرية بشرشال ومدرسة الشرطة بالصومعة، وشمل التكوين مختلف المواد القانونية و العلمية و اللغات. وعلى هامش حفل تخرج الدفعة أكد مدير المدرسة عميد أول للشرطة مزليوي جمال بأن ما تحقق اليوم في جهاز الشرطة من عصرنة و احترافية واحترام لحقوق الإنسان تم بفضل العناية التي يحظى بها جهاز الشرطة من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا بأن النجاحات المسجلة في نوعية التكوين على مستوى مدارس الشرطة يعود الفضل فيها للسياسة الرشيدة المتخذة من طرف المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل . وأوضح مدير المدرسة بأن المديرية العامة للأمن الوطني تبنت سياسة أمنية متكاملة تعتمد أساسا على تنمية العنصر البشري من خلال دعم فرص الارتقاء إلى مراتب أعلى اعتمادا على المؤهلات و الكفاءات و تحسين الظروف المهنية لمنتسبي هذا الجهاز لبلوغ مصاف الدول المتقدمة في المجال الأمني.كما دعا نفس المتحدث المتخرجين إلى السهر على حماية الوطن و ممتلكاته و أداء واجبهم بكل احترافية و احترام أخلاقيات المهنة وتطبيق القوانين و تغليب العمل الوقائي على الردعي. وللإشارة فإن الدفعة المتخرجة حملت اسم شهيد الواجب الوطني ضابط الشرطة محمد عياد الذي يعد من مواليد 1965و التحق بصفوف الأمن الوطني في سنة 1991برتبة ملازم أول، وعمل بكل من ولاية المدية والجزائر العاصمة، وفي سنة 1994اغتيل من طرف أيادي الغدر بينما كان على متن حافلة لنقل المسافرين بجسر قسنطينة بالجزائر العاصمة.