المهددون في لقاءات تقرير المصير يدرك قطار بطولة الرابطة المحترفة الأولى عشية اليوم المحطة ال 28، ليبقى على بعد محطتين فقط من إسدال الستار على فعاليات الموسم الجاري، ولأن أمر اللقب حسم فيه قبل الأوان لصالح جمعية الشلف، فإن أنظار المتتبعين والأنصار ستكون مشدودة اليوم صوب المؤخرة، أين يبقى "السيسبانس" الصفة المميزة للفرق المهددة بالسقوط، وهي ذات الميزة التي ستكون العنوان المميز لهذه الجولة، خاصة وأن هناك من المهددين من سيكونون وجها لوجه، والجميع سينشط مباريات تقرير المصير. وبالنظر للمعطيات السالفة الذكر يمكن القول بأن لقاء البليدة سيكون قمة في الإثارة والتنافس، لا لشيء سوى لأن منشطيه ما زالا داخل منطقة الجاذبية. فالإتحاد المحلي المتواجد في المرتبة الأخيرة، وبعد الفوز المفاجأة الذي حققه في تيزي وزو، يسعى إلى تدعيم رصيده على حساب "البابية" بهدف جرها إلى المؤخرة، كون الفارق الذي يفصلهما لا يتعدى نقاط مباراة واحدة. نفس السيناريو مرتقب في لقاء عنابة، أين سيستضيف الطلبة ثاني أكبر المهددين أهلي البرج، ولو أن الإثارة هنا ستبلغ ذروتها، كون اللقاء وبالإضافة إلى أهمية نقاطه التي ستحدد مصير كل فريق سيلعب بخلفية ثأرية، هذا وسيدخل وداد تلمسان اليوم في أصعب امتحان، عند استضافته شباب بلوزداد المغضوب عليه من قبل أنصاره، وأي نتيجة سيخرج بها الزيانيون غير الفوز، معناها وضع القدم الأولى في الرابطة المحترفة الثانية. هذا المصير الذي تعمل جمعية الخروب على تفاديه بكل الطرق، وعليه فإن مهمة بوغرارة وأشباله اليوم في الحراش، تتمثل في تجنب الهزيمة ومحاولة العودة بنقطة التعادل على الأقل، نقطة سيكون وزنها من ذهب في حسابات المنعرج الأخير، خاصة وأن المولودية العاصمية ستكون في خطر بسعيدة، فيما سيكون الإتحاد في امتحان صعب أمام الكناري. حميد بن مرابط