فند رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج الأخبار التي تحدثت عن وجود مخطط في «الكواليس» يهدف إلى استغلال اجتماعه برؤساء الأندية للتوقيع على عريضة ضد رئيس الفاف خير الدين زطشي، و أكد في هذا الصدد على أن استدعاء ممثلي الفرق كان لتقييم النصف الأول من البطولة، في اجراء كما صرح « تعودنا على القيام به منذ عدة مواسم، من دون أن تكون هناك اي نية في الخروج بهذه الجلسة عن إطارها القانوني». قرباج أشار في الكلمة التي ألقاها في اجتماعه أمس برؤساء أندية الرابطة المحترفة بفندق السلطان بحسين داي على أن ما حدث معه خلال الاجتماع الأخير للمكتب الفيدرالي لا يعني بانه العلاقة بينه و بين رئيس الاتحادية توترت إلى درجة التفكير في جمع التوقيع و التخطيط لسحب الثقة، كما أنني على حد قوله « لست متمسكا بمنصب رئاسة الرابطة، و إذا أحسست بأنني أصبحت المسؤول غير المرغوب فيه فإنني سأنسحب مباشرة من هذا المنصب». جلسة الأمس، التي حضرها 3 أعضاء من المكتب الفيدرالي و هم حكيم مدان، رشيد قاسمي و عمار بهلول، كانت فرصة لرؤساء الفرق لطرح العديد من المشاكل و الانشغالات التي تعترضهم، كما هو الحال بالنسبة لقضية استقدامات «الميركاتو» الشتوي، وقد تم على ضوئها التأكيد على أن الأندية التي لم تسو وضعيتها على مستوى لجنة المنازعات التابعة للفاف لن تستطيع الاستفادة من أي مستقدم جديد، حيث اشار رئيس الرابطة في هذا الإطار إلى أن تعليمات المكتب الفيدرالي في هذا الخصوص واضحة، و تمنع الهيئة الوصية من تأهيل أي لاعب جديد في فريق وضعيته المالية تبقى عالقة، و لو أنه ذهب إلى حد التأكيد على أن الرابطة المحترفة توافق مبدئيا على استلام ملف تأهيل اللاعبين، لكن استخراج الإجازة يظل مرهونا بتلقي الضوء الأخضر من لجنة المنازعات، و منتصف شهر جانفي الجاري آخر أجل لهذه العملية. على صعيد آخر فقد تم الاتفاق على توحيد توقيت جميع المباريات في الجولات الخمس الأخيرة من البطولة، و ذلك من اجل تفادي التلاعب بالنتائج، في إجراء تم الشروع في العمل به منذ 4 مواسم، في الوقت الذي أثير فيه ملف التحكيم بحدة، و ذهب بعض ممثلي النوادي إلى المطالبة بضم عضو من الرابطة المحترفة في تركيبة اللجنة الفرعية المكلفة بالتعيينات، بغية المساهمة في توضيح الرؤية حول أهمية المباريات، و بالتالي تبديد الشكوك التي تحوم حول وجود تعيينات بالمقاس، لصالح 3 أندية عاصمية يحوز مسؤولوها على مناصب في المكتب الفيدرالي، و يتعلق الأمر بنادي بارادو، اتحاد الجزائر و نصر حسين داي، و هو المطلب الذي سجله ممثلو الاتحادية لطرحه على طاولة رئيس الفاف.