هل صحيح أنك التقيت مناجير الشباب طارق عرامة من أجل الفصل في بقائك من عدمه؟ أجل لقد تلقيت اتصالا هاتفيا من عضو المكتب المسير سليم العايب، حيث طلب مني القدوم إلى مقر إقامة الفريق، من أجل الحديث عن قضيتي، والفصل فيها بشكل نهائي، لقد كنت في الموعد رفقة بعض أفراد عائلتي، حيث كان لنا حديث مطول مع المناجير العام طارق عرامة. ماذا دار بينكم، و هل اتفقتم على طي صفحة الماضي؟ لقد كنت صريحا مع الجميع، والبداية بالمناجير طارق عرامة، الذي لم أتهمه باطلا، أنا لا أزال مصرا بأنني لم أكن مؤمنا قبل تاريخ 12 ديسمبر الماضي، و هو ما دفعني لرفع شكوى ضد الفريق على مستوى لجنة المنازعات، لم أكن أفكر يوما في التسبب بالمشاكل لشباب قسنطينة، و لكني كنت مرغما، كوني لم أتلق رواتبي طيلة ثمانية أشهر كاملة، سواء من الفريق أو حتى من الضمان الاجتماعي، و الأدهى من ذلك أنني كنت أدفع إيجار الشقة من جيبي الخاص، لقد أخبرت عرامة بأني أكن تقديرا و احتراما كبيرين للفريق، و لكن وصلت الأمور إلى حد لا يطاق. و لكنك خسرت قضيتك على مستوى لجنة المنازعات؟ الجميع يعرف من أكون، و لو لم أكن مرغما لما اشتكيت الشباب، لقد كانت لي جلسة على مستوى لجنة المنازعات، حيث قدمت بعض الوثائق التي تؤكد بأنني لم أكن مؤمنا في وقت سابق، غير أن إدارة السنافر أخذت كامل احتياطاتها بتأميني في الوقت المناسب، أنا تجاوزت القضية، و أثبت حسن نيتي من خلال الالتقاء بعرامة، و الاتفاق معه على العودة دون أدنى شروط، كل ما كنت أفكر فيه الأنصار، خاصة و أن علاقتي بهم أكثر من رائعة، و يدركون جيدا بأنني لم أكن لأفكر في التسبب لهم بالمشاكل، لو لم تصل معي الأمور إلى حد لا يطاق. متى ستباشر التدريبات مع السنافر؟ وضحنا الأمور، واتفقت على مباشرة التدريبات بداية من حصة الاستئناف، أنا أشكر المدرب عمراني لأنه لم يتخل عني و وافق على عودتي، رغم كل ما أثارته قضيتي، أنا لدي دين الآن اتجاه المدرب و الأنصار، أين سأحاول أن أكون عند قدر المسؤولية، و أنجح في تقديم الإضافة المطلوبة مني، خاصة وأن عمراني أوقف مفاوضاته مع لاعب ينشط في منصبي، بسبب عودتي. بماذا تريد أن تختم الحوار؟ سأفتح صفحة جديدة، و سأسعى جاهدا لأكون في مستوى التطلعات، خاصة و أن رغبتي كبيرة بالمساهمة في قيادة الشباب نحو أحد الألقاب هذا الموسم.