حقّق فريق اتحاد تبسة الأهم بعد عودته بفوز عريض من بن عبد المالك على حساب مولودية قسنطينة التي لعبت بالأواسط، ليضمن الكناري البقاء ويتفادى حسابات نهاية الموسم، في حين تواصلت خيبة أنصار المولودية في خامس موسم في قسم الهواة. ودخل شبان الموك بحماس في الدقائق الأولى ولعبوا بدون مركب نقص عكس لاعبي الاتحاد الذين دخلوا الدقائق الأولى مرتبكين، وشهدت الدقيقة 9 أول محاولة من جانب الموك عن طريق خاين الذي مرت كرته فوق إطار مرمى الحارس داودي، ليأتي رد الضيوف سريعا بواسطة بن حسين الذي استقرت كرته بين أحضان الحارس عابد، وفي الدقيقة 17 كاد المخضرم دوادي من جانب الكناري أن يفتتح باب التسجيل بعد أن مرت تسديدته ببضعة سنتيمترات عن إطار المرمى. ولم يستمر صمود شبان المولودية طويلا، ففي الدقيقة 20 تمكن بورقبي من افتتاح باب التسجيل للاتحاد برأسية على إثر ركنية دوادي، واستمر ضغط الكناري وكاد الغوماري أن يضاعف النتيجة بعد انفراده بحارس الموك، ليرد عليه بلعابد من جانب المولودية الذي مرت كرته فوق إطار المرمى، وقبل نهاية الشوط الأول وفي الدقيقة 41، وإثر هجمة سريعة قادها دوادي تصل الكرة للغوماري الذي لم يجد صعوبة في هز الشباك معمقا الفارق. في الشوط الثاني حاول شبان الموك تقليص النتيجة وصنعوا عدة فرص سانحة للتسجيل لكنها كانت تفتقر للخبرة واتسمت بالتسرع، خصوصا بواسطة مقاتلي وبومزبر، وفي الدقيقة 50 كاد بولجذري أن يقلص النتيجة للموك بعد انفراد على الجهة اليمنى لكن كرته مرت فوق إطار المرمى. ولم يكتف أشبال المدرب فلاح بالهدفين وبحثوا عن تسجيل هدف الاطمئنان، وكاد دوادي أن يصل للشباك لولا يقظة الحارس الشاب بلعابد، وفي الدقيقة53 تمكن الغوماري من إمضاء الهدف الثاني له والثالث لفريقه بعد استغلاله سوء تفاهم في دفاع الموك، وبعد الهدف تراجع الضيوف وقام فلاح بإقحام بعض العناصر الشابة بعد تأمينه للنتيجة، وشهدت الدقائق المتبقية فرصا بالجملة للاعبي المولودية، أين انفردوا بالحارس التبسي في أكثر من مناسبة، لينتهي اللقاء بفوز صريح لتبسة وسط سخط الجماهير القليلة من أنصار المولودية الذين حضروا اللقاء و تحسروا أكثر بعد سماعهم خبر تأجيل الجمعية العامة للفريق.