أكد مدرب مولودية وهران معز بوعكاز، أن فريقه وصلته معلومات مسبقة، تفيد بأن أطرافا حرضت مجموعة من الأنصار لاقتحام أرضية الميدان وإثارة أعمال شغب، في حالة تسجيل تعثر أمام شباب بلوزداد. وأضاف التقني التونسي أن أسرة المولودية، تلقت تحذيرات من إدخال سيارات المسيرين واللاعبين للملعب، وقال بوعكاز: «الأنصار الذين دخلوا أرضية الميدان، حاولوا فقط التكلم مع اللاعبين مثلما حدث في سطيف، لكن أطرافا أخرى كانت تنتظر هذه الفرصة لإثارة الشغب، ودفع الحكم لتوقيف المباراة حتى تتم معاقبة الفريق المقبل على لقاء هام وصعب في الجولة 27 أمام شباب قسنطينة بزبانة». وأضاف مدرب الحمراوة: «من البداية قلت أننا بصدد بناء تشكيلة على المدى المتوسط، لاسيما وأن بعض اللاعبين الحاليين هم في نهاية مشوارهم الكروي، رغم ذلك نجحنا في التواجد ضمن كوكبة المقدمة وغير بعيد عن الصدارة، وهو ما جعل الأنصار يحلمون بالتتويج، هذا من حقهم ويبقى مشروعا، لكن في نفس الوقت ليست لدينا نفس إمكانيات الفرق الأخرى، كما أن التشكيلة منقوصة، لقد منحت الفرصة لبعض اللاعبين وأثبتوا محدودية مستواهم». رغم هذا، أكد التقني التونسي أن الفريق سيعمل ما بوسعه من أجل إنهاء الموسم ضمن ثلاثي المقدمة، وسيحاول الاستثمار في الجولات الخمس المتبقية. من جهته، قال الرئيس بابا أن كل الأمور كانت تسير في روح رياضية فوق أرضية الميدان، وحتى الحكم زواوي كان عادلا، لكن أطرافا أخرى كانت قد حضرت لذلك السيناريو ونجحت في تنفيذه، وأضاف: «على كل، لقد أودعت شكوى لمصالح الأمن ضدهم وأنا أعرف هوياتهم». وخلف التعثر حرب أجنحة وصلت حتى اتهام مسيرين بتحريض لاعبين وأنصار على التكتل ضد المدرب بوعكاز .